العالم الاسلامي

الارهابيون يطلقون حوالي 1000 قذيفة على الأحياء السكنية في حلب خلال 48 ساعة

بينما تتصاعد وتيرة القصف العنيف بالقذائف و جرر الغاز والصواريخ الحرارية على مدينة حلب شمال سوريا من قبل الجماعات الارهابية المسلحة ذكرت مصادر اعلامية أن حوالي 1000 قذيفة سقطت على الأحياء السكنية في حلب خلال 48 ساعة الماضية وسط صمت دولي أمام ارتفاع أعداد الضحايا في صفوف المدنيين من الأطفال والنساء فيما اندلعت النيران في حي الزهراء بحلب نتيجة القذائف الصاروخية التي أطلقتها الجماعات المسلحة بكثافة كبيرة .

 

 

بينما تتصاعد وتيرة القصف العنيف بالقذائف و جرر الغاز والصواريخ الحرارية على مدينة حلب شمال سوريا من قبل الجماعات الارهابية المسلحة ذكرت مصادر اعلامية أن حوالي 1000 قذيفة سقطت على الأحياء السكنية في حلب خلال 48 ساعة الماضية وسط صمت دولي أمام ارتفاع أعداد الضحايا في صفوف المدنيين من الأطفال والنساء فيما اندلعت النيران في حي الزهراء بحلب نتيجة القذائف الصاروخية التي أطلقتها الجماعات المسلحة بكثافة كبيرة .

یأتی ذلک وسط نداءات عبر مکبرات الصوت لأهالی حلب بعدم التجول فی الأحیاء والتزام منازلهم . و قالت مصادر محلیة أن الشوارع صباح الثلاثاء اضحت شبه فارغة ومعظم الطلاب لم یتوجهوا إلى مدارسهم وجامعاتهم بسبب القصف الوحشی المستمر للإرهابیین على المدنیین وذلک ردّا على هزیمتهم فی الهجوم الأخیر للمحور الغربی للمدینة .

میدانیا ، المشهد العسکری لیس بعیدا عن التصعید أیضا وقال الصحفی المیدانی فی حلب خالد سکیف إن جبهة النصرة وأتباعها استغلوا الهدنة ووصلت إلیهم أسلحة متطوّرة لتبدأ هذه المجموعات بوضع خطّة لفتح جبهات المدینة مجددا بتکتیکات جدیدة وطرق غریبة اعتمدوا فیها على إشغال الجبهات بالقصف والرشاشات الثقیلة والتسلل عبر أنفاق الصرف الصحی من البحوث العلمیة غربا الخاضعة لسیطرة المسلحین والتی کانت أبرز تلک الطرق .

ولفت خالد سکیف إلى أن أکثر من 300 مسلح مجهّزا بأحدث التجهیزات العسکریة حوصروا فی مجاریر الصرف الصحی من قبل الجیش السوری، خسائر المسلحین کبیرة خلال المعرکة ,أکثر من 350 بین قتیل وجریح ومفقود وبمشارکة الطیران السوری والمدفعیة والصواریخ مستنزفین قوة المسلحین فی خطوط إمدادهم الخلفیة والأمامیة , لتعلن قیادة العملیات العسکریة فیما بعد صدّ أکبر هجوم للمسلحین على المحور الغربی لمدینة حلب منذ بدایة الحرب .

وأضاف هذا الصحفی المیدانی أنه تم العثور على أسلحة حدیثة وأقنعة واقیة من الغازات فی داخل المجاریر مع جثث المسلّحین حیث کان هدفهم من استخدام هذه الطرق الوصول الى الخطوط الخلفیة للجیش فی منطقة “منیان وحلب الجدیدة”  لکن الرصد الدقیق للقوات أفشل خطّتهم .

إلى ذلک تصدى الجیش لهجوم المجموعات المسلحة على محور الراشدین 4 وضاحیة الأسد تزامنا مع اشتباکات عنیفة ، فی وقت نعى ما یسمى “جیش المجاهدین” مقتل 50 ارهابیا بعد فشل هجومهم العنیف على مواقع الجیش بالمنطقة .

فی غضون ذلک خرجت مظاهرات من أهالی قتلى المسلحین تطالب غرفة عملیات فتح حلب بتوضیح حقیقة ما جرى فی جبهة الراشدین وکیف أصبح أبناؤهم جثث هامدة داخل مجاریر الصرف الصحی إثر هجومهم غربی حلب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى