مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تدعو الرئيس الامريكي للضغط على الدول الخليجية لمنع انتهاكات حقوق الانسان فيها
دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الى العمل لاطلاق سراح كافة سجناء الرأي في الشرق الاوسط و بذل الجهد لتغيير المناهج الدراسية التي تحرّض على العنف والارهاب والكراهية والتّكفير والغاء الاخر واحتكار الحقيقة، لتجفيف منابع الارهاب.
دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الى العمل لاطلاق سراح كافة سجناء الرأي في الشرق الاوسط و بذل الجهد لتغيير المناهج الدراسية التي تحرّض على العنف والارهاب والكراهية والتّكفير والغاء الاخر واحتكار الحقيقة، لتجفيف منابع الارهاب.
وقالت المؤسسة في رسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما قبيل زيارته للشرق الاوسط: “ان زيارتك المرتقبة للمنطقة تعد اخر فرصة لإدارتك اذا كانت تريد ان تلعب دورا إيجابيا ما في حماية حقوق الانسان في دول الخليج والتي لازالت تتعرّض للتمييز بكل اشكاله، فيما لازالت سجون عدد من الدول تضج بسجناء الرّاي وفيهم أطفال صغار لم يبلغوا الحلم، بتهمة التامر لقلب أنظمة الحكم او التخابر مع دولة اجنبية!”.
واضافت “كما ان عدد كبير من هؤلاء الشباب والأطفال محكوم عليهم بالإعدام والسجن لمدد طويلة، وهو الامر الذي يتعارض مع ابسط مبادئ حقوق الانسان المعمول بها في دول العالم المتحضر ومنها الولايات المتحدة الأميركية”.
ودعت المؤسسة في رسالتها الى ممارسة الضغط بكل اشكاله على النظم الحاكمة لإطلاق سراح كافة سجناء الرّاي والعقيدة.وقف كل انواع التّمييز بين المواطنين، بالاضافة الى خلق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين وبلا تمييز وعلى مختلف الاصعدة.
ودعت اليضا الى الضغط لتقليل التدخّل السّلبي من قبل الأنظمة في الملفّات الساخنة للمساهمة في إيجاد الحلول السّياسية ووقف نزيف الدّم والاقتتال العشوائي، ومحاولة تغيير المناهج التعليمية في كل المدارس والمعاهد الرسمية وشبه الرسمية والتي تحرّض على العنف والارهاب والكراهية والتّكفير والغاء الاخر واحتكار الحقيقة، لتجفيف منابع الارهاب الفكرية والعقدية، اولا وقبل اي شيء اخر، فمن الواضح جدا للجميع فان الارهاب يوظّف بالدرجة الأساس العقيدة الفاسدة وفتاوى التّكفير لغسل ادمغة الشباب المغرّر بهم للالتحاق في صفوفهم كما ثبُت ذلك اثناء التحقيقات الجنائية التي اجرتها الأجهزة المختصة مع عدد من المتهمين بالارهاب في اميركا وفرنسا ومؤخرا في بلجيكا.
