مأساة تدمي القلوب ؛ اطفال يعيشون حصار كفريا والفوعة بعيدا عن امهماتهم
اظهر فيديو نشرته وسائل الاعلام عن امرأة سورية بعيدة عن اطفالها المحاصرين في الفوعة من قبل جبهة النصرة الارهابية ، ويظهر الفيديو المرأة وهي تغرق بالدموع وهي ترى صور اطفالها المحاصرين.
اظهر فيديو نشرته وسائل الاعلام عن امرأة سورية بعيدة عن اطفالها المحاصرين في الفوعة من قبل جبهة النصرة الارهابية ، ويظهر الفيديو المرأة وهي تغرق بالدموع وهي ترى صور اطفالها المحاصرين.
وتعاني العائلة السورية المؤلفة من أمٍ وأطفالها الثلاثة من تشتت أفرادها بسبب الحصار الجائرِ الذي تفرضه جبهةُ النصرة الارهابية على بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب شمالي سوريا، حيث لا تمتلك الأم التي تقطن في ريف دمشق أي سبيل للتواصل مع أطفالها الصغارِ المحاصرين في بلدة الفوعة.
ويقول معد الفيديو: “مع كل يوم يمر على الحصار المفروض على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب السورية تتكشف لنا قصص تدمي القلوب، احداها قصة السيدة شفا الذي ينهش قلبها الشوق لأطفالها المحاصرين في الفوعة”.
واضاف ” ثلاثة بعمر الزهور في حصار خانق جعلهم كبار قبل اوانهم، رسائلهم تظهر وجها آخر للمعانة فهذا ليس خيالا، هي حقيقة لجريمة الحصار الذي يرتكبها مسلحو جبهة النصر بحق بلدتي الفوعة وكفريا”.
هي صرخة لكل العالم؛ هؤلاء هم اهالي الفوعة وكفريا اطفال بعيدا عن امهاتهم، وامهات يقتلهن الإنتظار وما تبقى من وقت حتى يفك الحصار عن البلدتين ويضع المجتمع الدولي امام الرهان على تطبيق قوانين حقوق الإنسان التي لا يجد فيها اهالي الفوعة وكفريا ما يشملهم.
مأساة انسانية كاملة التكوين يعيشها اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي في ظل صمت دولي وتواطؤ اقليمي.