العالم الاسلامي

إمام مسجد في الأحساء: المملكة منبع التكفير.. ونحن ضد الظلم والفساد والارهاب والتكفير في العالم كله

كشف إمام مسجد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله في العمران بالأحساء كشف عن قيام السلطات السعودية

 

كشف إمام مسجد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله في العمران بالأحساء كشف عن قيام السلطات السعودية باستدعته ليوقع على تعهد جاهز ينقسم الى قسمين ( التعهدات- التهديدات) يلتزم فيه عدم التدخل في سياسة الدولة الداخلية والخارجية، بالاضافة الى “لإلتزام بالاداب الاسلامية وعدم إثارة النعرات الطائفية!”.

واوضح امام مسجد الرسول الاعظم  أنّه “جرى تهديده بسحب الولاية من الجامع، ومنعه من الخطابة”، لافتاً الى أنه أبلغ السلطات أنه غير راض بالتعهد فكيف يكتب في نهايته “برضاي وذلك غير صحيح”.

واستنكر “ان يتم مطالبته بالالتزام بالاداب الاسلامية واعتبر ذلك إهانه لرجل دين واتهامه في دينه”، مؤكّدا أن خطبته الاخيرة التي استدعي على أساسها حولها الى نصوص دينية أكاديمية وانه استشهد بالقرآن”، سائلا” الا يعتبر قتل أهل اليمن الذين كانوا اصحابكم يوماً والذهاب بالجيوش لليمن وسوريا تشويها للإسلام؟”.

أما عن اثارة النعرات الطائفية، فسأل امام المسجد “ماهي النعرات الطائفية التي أثرتها؟”، مؤكداً “ان تاريخه ومؤلفاته تشهد له بدعواته للوحدة بين السنة والشيعة”.

وأكد ان الحروب التي تشن في المنطقة هي حروب تكفيرية بإمتياز وانها تجني على الدين، وأضاف “للأسف الشديد أصبحت المملكة منبع التكفير وقادته وتؤمن به كدين”، لافتاً الى ان الارهاب التكفيري متغلغل في المملكة وعلى أبوابها وكل مساجدنا وحياتنا مهددة والدولة تلاحق كل من ينتقد او يتساءل ويجر للتحقيقات والتعهدات والتهديدات!”.

وختم بالقول “لا نطالب فقط بوقف الحرب في اليمن بل نطالب بوقف جميع الحروب وكل أشكالها العسكرية والاعلامية والطائفية والمذهبية على كل البلدان العربية والاسلامية، اننا ندعو للسلم العالمي ونحن ضد الظلم والفساد والارهاب والتكفير في العالم كله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى