الجيش السوري يوسع نطاق الامان في محيط بلدتي نبل والزهراء و يتقدم في حلب واللاذقية
ظهرة القنديلة المشرفتين على قرية الطامورة جنوب غرب بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي
حرر الجيش السوري تلتي ظهرة القرعة وظهرة القنديلة المشرفتين على قرية الطامورة جنوب غرب بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، وقطع طريق إمداد المسلحين التكفيريين نارياً بين الطامورة ـ وعندان.
وافادت مصادر اعلامية ان الجيش السوري تقدم بشكل ملحوظ في قرية الطامورة موقعا عددا من القتلى والجرحى بصفوف المسلحين التكفيريين بعد السيطرة على كامل مرتفعات الطامورة وبالتالي توسيع نطاق الأمان بمحيط بلدتي نبل والزهراء من الجهة الجنوبية الغربية.
وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي حرر الجيش نقاطا استراتيجية منها النقطة 1112 والنقطة 932 وظهرة البيدر المحروق وارض الأكتاف وخندق الشاحور والنقطة 8016 وقرية الحور والنقطة 529 والنقطة 466 والنقطة 425 وجبل زيارة البيضة.
على الصعيد ذاته قتل واصيب عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط حي المنشية في مدينة درعا. كما سقط عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة مصدرها المجموعات الارهابية. كما قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي جوبر شرق مدينة دمشق.
وفي سياق متصل كشف جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية “DNI”، أن أكثر من 38 ألف ارهابي توجهوا إلى سوريا منذ العام 2012.
وبحسب صحيفة “راي اليوم” أكد كلابر، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر ميونخ الثاني والخمسين للأمن، امس الجمعة أن” 38.2 ألف مسلح أجنبيي على أقل تقدير، من بينهم 6.9 ألفا من البلدان الغربية، توجهوا إلى سوريا، منذ العام 2012″.