الامم المتحدة: تجويع السوريين جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها
فبراير 2, 2016
295 دقيقة واحدة
أن سياسة تجويع المدنيين التي تعتمدها الجماعات الارهابية جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية يجب محاكمة مرتكبيها
أفادت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن سياسة تجويع المدنيين التي تعتمدها الجماعات الارهابية جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية يجب محاكمة مرتكبيها، ولا يشملها أي عفو مرتبط بإنهاء الصراع.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في تصريحات صحفية: “في حالة سوريا، نحن هنا لتذكير الجميع بأنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية فإن العفو غير جائز“.
وأضاف “الحسين” في تصريحات صحفية: “ليست جريمة حرب وحسب، بل جريمة ضد الإنسانية إذا تم إثبات هذا في المحكمة”، في إشارة إلى محاصرة آلاف المدنيين في البلدات السورية وخاصة في بلدات نبل والزهراء وكفريا والفوعة ومناطق أخرى في سوريا.
وتعاني بلدات الفوعة وكفريا ونبل والزهراء من نقص حاد في مقومات الحياة من انعدام الوقود ووسائل التدفئة مع اشتداد برد الشتاء الى افتقاد الغذاء والدواء، وخصوصا بعد ان قامت الجماعات التكفيرية المسلحة باغلاق جميع الطرق المؤدية الى تلك البلدات ، اضافة الى احراق المحاصيل الزراعية التي يقتات عليها الاهالي، فيما لم يتم ادخال مساعدات الا مرات قليلة .