العالم الاسلامي
اعتصام وسط العاصمة دمشق لفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب
أهالي العاصمة السورية إلى جانب الجرحى الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب، في اعتصام حاشد أقيم أمام مقر الصليب الأحمر
شارك المئات من أهالي العاصمة السورية إلى جانب الجرحى الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب، في اعتصام حاشد أقيم أمام مقر الصليب الأحمر في ساحة الروضة وسط دمشق.
وأكد الأهالي على ضرورة إدخال الأدوية والمساعدات الأساسية، محملين المنظمات الدولية مسؤولية حماية قوافل المساعدات المتجهة إلى البلدتين من السرقة على أيدي المجموعات المسلحة.
وشارك في الاعتصام العدید من الشخصیات السیاسیة والدینیة، إلى جانب أهالی وجرحى البلدتین المصابین جراء الاعتداء بالقذائف التي کانت تطلقها المجموعات الإرهابیة بشكل مستمر.
ورفع المعتصمون صوراً تظهر الأطفال الذین قضوا شهداء جراء الاعتداءات وحجم المعاناة التی یتعرض لها الأهالي، إضافة إلى لافتات تحمل مسؤولیة إیصال المساعدات للهئیات والمنظمات الدولیة کالیونیسیف والـ UN .
وأکد المتحدث باسم الصلیب الأحمر في سوریا “باول کرزیسیاك” أن کمیة المساعدات الداخلة إلى بلدتي کفریا الفوعة لا تكفي، مطالباً جمیع الأطراف السماح للمنظمات الإنسانیة بالدخول إلى المناطق المحاصرة، لافتاً إلى أنه حسب التسویة بین الدولة السوریة والمسلحین یجب أن تدخل المساعدات الغذائیة والمواد الطبیة إلى بلدتي کفریا والفوعة بنفس الكمیة التي تدخل إلى بلدة مضایا بریف دمشق.