حذر نائب حاكم إقليم هلمند الجنوبي المضطرب في أفغانستان الأحد من أن الإقليم قد يسقط في يد حركة طالبان التكفيرية
حذر نائب حاكم إقليم هلمند الجنوبي المضطرب في أفغانستان الأحد من أن الإقليم قد يسقط في يد حركة طالبان التكفيرية بعد شهور من القتال العنيف ومقتل ۹۰من قوات الأمن خلال اليومين المنصرمين.
وأضاف محمد جان رسوليار أنه إذا لم يتخذ الرئيس أشرف عبد الغني إجراءات عاجلة فإن الإقليم قد يسقط. وهلمند مركز لإنتاج الأفيون ومعقل لحركة طالبان التكفيرية كافحت القوات البريطانية والأميركية لسنوات من أجل السيطرة عليه.
وكتب على صفحته على فيسبوك “فخامتك.. هلمند تقف على الحافة وهناك حاجة ماسة كي تحضر.”
وإذا سقط إقليم هلمند فسيوجه ذلك ضربة لمزاعم الحكومة بأن قوات الأمن الأفغانية تسيطر على التمرد رغم الانتكاسات مثل سقوط قندوز. وتقاتل قوات الأمن الأفغانية بمفردها بشكل كبير منذ أن أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية العام الماضي.
ولم يعلق محمد رسول زازاي المتحدث باسم الجيش على ما كتبه رسوليار، لكنه قال إن هلمند لن تنهار أبدا في حين قال قائد الشرطة عبد الرحمن سارجانج “لدينا قوات قوية في هلمند وفي بعض الأماكن نترك مناطق لأسباب تكتيكية ولكن كل القوات تعمل معا بشكل جيد وقريبا جدا سترد هناك تقارير عن انجازات كبيرة.”
وكتب رسوليار “لا نزود قواتنا بالطعام والذخيرة في الوقت المناسب ولا نعمل على إجلاء مصابينا أو جنودنا الشهداء من ساحة المعركة وتراقب القوات الأجنبية فقط الوضع من قواعدها ولا تقدم الدعم.”