العالم الاسلامي

تمويل خليجي لدعم التكفيريين في سوريا

أكد الباحث في شؤون الجماعات التكفيرية، عبد الله علي، أن العمليات العسكرية في سوريا غير محكومة

 

أكد الباحث في شؤون الجماعات التكفيرية، عبد الله علي، أن العمليات العسكرية في سوريا غير محكومة بسقف زمني معين، بل هي مرتبطة بطبيعة التطورات العسكرية والسياسية للحرب على  السورية، مؤكدا قيام بعض الدول الخليجية بدعم التكفيريين بطرق مختلفة .

وقال علي في تصريح صحفي: ” شرعت بعض الدول بتنفيذ مخطط امريكي وضع سابقا ، وخاصة السعودية وقطر، حيث قامت هاتان الدولتان بإرسال شحنات أسلحة عاجلة إلى بعض الفصائل على رأسها “جيش الفتح” الذي تهيمن عليه “جبهة النصرة” (فرع القاعدة في الشام) وتضمنت هذه الشحنات كميات كبيرة من صواريخ تاو المضادة للدروع وهي أميركية الصنع، وذلك بهدف عرقلة أي تقدم ميداني يمكن أن يحرزه الجيش السوري”.

واكد الباحث السوري على إن الأمر لم يقتصر على التسليح، بل تعداه إلى وضع خطة متكاملة بتمويل خليجي (سعودي ـ قطري) ومشاركة تركية واضحة، تهدف الخطة إلى إعادة هيكلة الفصائل التكفيرية المسلحة والإعلان عن تشكيلات جديدة ذات عناوين وشعارات فضفاضة توحي أنها “معتدلة” وذلك لشرعنة تمويلها من قبل هذه الدول، وقد كان آخر هذه التشكيلات المستحدثة هو “جيش سوريا الجديد”، الذي يقيم زعيمه الحقيقي خالد الحماد في الكويت ويتلقى منذ سنوات دعماً بالمال والسلاح من رجال أعمال خليجيين بإشراف وقبول أجهزة الاستخبارات في تلك الدول.

ولفت علي إلى أن هناك العشرات من فصائل “الجبهة الجنوبية” التي باتت تتلقى رواتب عناصرها من المملكة السعودية بعد توقف غرفة “الموك” عن العمل قبل حوالي شهرين في أعقاب فشل ما سمي آنذاك “عاصفة الجنوب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى