العالم الاسلامي

المغرب: اقامة احتفالات أموية حاقدة بيوم عاشوراء الحسين عليه السلام

المملكة المغربية شهد الاحتفالات الاموية الحاقدة بهذا اليوم الاليم حيث قامت جمعيات بتجميع الاطفال وتوزيع الهدايا والالعاب

 

 

“انّ هذا يوم تبركت به بنو امية” لا يخفى احد بأنّ هذه الفقرة قد وردت في زيارة عاشوراء المباركة وانّ المتتبع للتاريخ الإسلامي يرى ان هذا اليوم قد إتخذ يوم فرح وسرور هو بعد قتل الامام الحسين عليه السلام من قبل هذه الفئة الباغية المرتدة عن جادة الإسلام (إن كان قد دخلوا الإسلام أصلاً) و ان الأحاديث والروايات لا تدل على انّ هناك تبركاً وفرحاً في يوم عاشوراء، بل حتى الصوم المزعوم لا وجود له.. فهذا اليوم

المملكة المغربية شهد الاحتفالات الاموية الحاقدة بهذا اليوم الاليم حيث قامت جمعيات بتجميع الاطفال وتوزيع الهدايا والالعاب

(عاشوراء) لم يكن عيداً قبل عاشوراء الامام الحسين عليه السلام.

وليس غريبا ان نرى اتباع بنو امية يحتفلون بهذا اليوم الاليم في ايامنا هذه تحت مسميات مختلفة تجمع بين الثقافة الاموية والغربية فهم يدعون كذبا ان هذه الاحتفالات تمثل الارث الاسلامي في حين يتفاخرون بانها تشبه الاحتفالات النصرانية او سنتا كروز الامريكي تحت مسمى بابا عاشوراء .

المملكة المغربية شهد الاحتفالات الاموية الحاقدة بهذا اليوم الاليم حيث قامت جمعيات بتجميع الاطفال وتوزيع الهدايا والالعاب واقامة الرقص والاغاني الصاخبة وعروض الازياء الشبيه بالعروض الغربية او سنتا كروز الامريكي كما تقول مراسلة احدى الفضائيات التلفزيونية وكان هناك تنسيقا بين تلك الجهات الحاقدة على ال البيت صلوات الله وسلامه عليهم .

الغريب في الامر ان وسائل الاعلام قد ناولت هذه الظاهرة باعتبارها ارثا اسلاميا في حين لم تبين كيف اصبحت ارثا وما هي بدايات هذا الارث لتؤكد بذلك استمرار سياسة تزوير التاريخ الاسلامي وتسطيح افكار الناس واستغفالها بمغريات اللهو والغناء .

فكلمات زيارة عاشوراء (وهذا يوم تبركت به بنو أمية..) التي قالها الامام الباقر عليه السلام جاءت لتعرّف العالم كذب وافتراء من أسّس لهذا الفرح في هذا اليوم. لذا فانّ كلّ من سار على هذا النهج فانّه سيُحسب من هذا الخط وان لم ينتمِ نسباً الى بني أمية، لأنّ الفرح في هذا اليوم هو تأييد صريح لما فعله الأمويون وأتباعهم بالامام الحسين عليه السلام.

يذكر ان بداية السنة الهجرية هي الاول من ربيع الاول حين بات الامام علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو يوم الاحتفال العظيم ، لكن بنو امية غيروا هذا الاحتفال الى شهر محرم الحرام من اجل ابعاد الانظار عن قضية قتل الامام الحسين عليه السلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى