أهالي القطيف يكثّفون مشاركاتهم في الشعائر الحسينية ردًا على التهديدات الإرهابية لداعش

المشاركين في العزاء الحسيني بحسينية، كثف أهالي القطيف مشاركاتهم في الشعائر الحسينية ردا على التهديدات الإرهابية لداعش التكفيري

بعد أن قام عنصر تكفيري تابع لداعش الاجرامي بعملية ارهابية استهدف المشاركين في العزاء الحسيني بحسينية، كثف أهالي القطيف مشاركاتهم في الشعائر الحسينية ردا على التهديدات الإرهابية لداعش التكفيري.

بعد أن قام عنصر تكفيري داعشي بعملية ارهابية استهدفت المشاركين في العزاء الحسيني بحسينية الحيدرية ؛ كثف أهالي القطيف مشاركاتهم في الشعائر الحسينية ردا على التهديدات الإرهابية لداعش الارهابي .

وشهدت مدن وقرى محافظة القطيف مراسم رفع الراية الحسينية مع بدء شهر محرم الحرام وإحياءً لطقوس ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وذلك رادا على التهديدات الارهابية ، ورُفعت الرايات وقُرعت الطبول وسط حضور الرجال والأطفال فيما خُصص مكان للنساء، فيما أكد المتطوعون أن هذه الريات تعبر عن العهد والولاء والتضحية وراية الدم الذي ينتصر على السيف.

وتوافد لمدينة صفوى ما يقارب الـ 2000 شاب وشابة ليشهدوا مراسم رفع الراية في ساحة هيئة عاشوراء الحسين (ع). اما في القديح فقد شارك المواطنون في افتتاح فعالية خاصة شهدت عرض مجسمات تمثل المقدسات والرموز العاشورائية.

 اتباع اهل البيت عليهم السلام في السعودية اكدوا أن الشعائر والمشاعر التي توارثتها الأجيال هي من أسرار استمرار النهج الحسيني ويجب المحافظة عليها ، مشدّدين على ضرورة تكثيف الحضور في الشعائر والاستمرار بإحيائها وأن التهديدات والشائعات لن تؤثر على مواصلة الوقوف مع النهضة الحسينية مهما كانت ردود الأفعال المعاكسة والتحديات التي تشكل جزءا كبيرا في إستمرار النهج الحسيني عبر التاريخ .

 واعتبروا ان الاصرار في احياء مراسم عاشوراء يمثل موقف انتصار لأبناء هذه البلاد ، داعين الجميع الى التجاوب مع اللجان التي تنظم وتحمي الشعائر الحسينية .