وزارة الدفاع النيجيرية تعلن عن استخدام جماعة بوكو حرام للقنابل العنقودية المحرمة دوليا
وأضاف في بيان “تستخدم هذه القنابل في مناطق واسعة تضم أهدافا عدة مثل قوافل آليات وأسواق ودور عبادة وتجمعات عسكرية”
دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، رابي أبو بكر، المدنيين في بلاده إلى توخي الحيطة والحذر من مخاطر القنابل العنقودية، بعد أن كشف خبراء مؤخرا مخابئ أسلحة في شمال شرق ولاية أداماوا تحوي مثل هذه القنابل. وأعلن المتحدث أن “القيادة العليا للجيش اكتشفت أن إرهابيي بوكو حرام استخدموا مثل هذه الأسلحة لإعطاء دفع لقضيتهم الإرهابية“.
وأضاف في بيان “تستخدم هذه القنابل في مناطق واسعة تضم أهدافا عدة مثل قوافل آليات وأسواق ودور عبادة وتجمعات عسكرية”. والمتمردون المتحالفون مع تنظيم داعش الارهابي كثفوا في الأشهر الأخيرة وتيرة عملياتهم الانتحارية في شمال شرق نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر.
ورأت أبوجا أن هذه الهجمات التي أسقطت ضحايا بين المدنيين، عمليات يائسة، جاءت بعد التقدم الذي أحرزه الجيش في شمال شرق البلاد. وثمة قنابل عدة لا تنفجر لدى سقوطها وتتحول إلى ألغام مستترة على مر السنين، ما يجعل إزالتها مهمة صعبة، وتشكل بالتالي تهديدا للمدنيين.
وأعلنت نيجيريا أن لديها مخزونا قديما من القنابل العنقودية البريطانية الصنع من نوع “بي أل 755” التي يتم إلقاؤها من الجو. وقال بوب سيدون، المسؤول السابق عن تدمير القنابل في الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان، إن المتمردين قد حصلوا على الأرجح على القنابل العنقودية من المخزون السابق في ليبيا، وعدلوها لاستخدامها في تفخيخ سيارات أو عمليات انتحارية.