مسؤول سعودي يكشف عن دعم بلاده للارهابيين في سوريا
كشف مسؤول سعودي رفيع المستوى ان عددا من الأسلحة الحديثة ، بما فيها مضادات الدروع
كشف مسؤول سعودي رفيع المستوى ان عددا من الأسلحة الحديثة ، بما فيها مضادات الدروع، ستقدم لما أسماه “فصائل الجيش الحر” ضد الجيش السوري.
وبحسب “راي اليوم” فقد ادعى المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لشبكة “بي بي سي” البريطانية، بأن هذه الفصائل المستهدفة لا تتضمن داعش والنصرة الارهابيتيت ، وانما سيستهدف الدعم السعودي ثلاثة تحالفات هي جيش الفتح الارهابي، والجيش السوري الحر، والجبهة الجنوبية بحسب تعبيره.
ولم يستبعد المسؤول السعودي تقديم صواريخ مضادة للطيران للجماعات الارهابية في سوريا، في خطوة عارضها الكثير بالغرب؛ خشية وقوعها بأيدي داعش .
وكانت صحيفة الغارديان، نشرت في وقت سابق تقريرا عن دعم السعودية للفصائل المسلحة في سوريا، تحدثت فيه عن خطة جديدة لتوفير أسلحة وتدريب لفصائل معينة في الميدان.
يذكر، ان جماعة “داعش” الارهابية نشأة بفعل دعم امريكي تحت ذريعة معارضتها للنظام السوري، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.