يقول أحد المواطنين “خرجت مع بداية المعارك، لكني عدت
بعد عامان على آخر رصاصة بندقية أطلقت في القصير, الخاصرة الاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهدت المنطقة اعنف المعارك خلال الأزمة السورية , فيما كانت نقطة تحول حاسمة لضمان استقرار حمص آنذاك.
ويقول أحد المواطنين “خرجت مع بداية المعارك، لكني عدت وافتتحت دكاناً بعد عودة الامن إلى القصير“.
ويتذكر مواطن آخر اعتداءات المسلحين على أهالي القصير، فيما يؤكد آخر أن القصير لا تزال على تنوعها وتضم كل مكوناتها.
واقتصرت رحلة الأهالي في العودة إلى القصير على أصحاب المنازل الصالحة للسكن، فيما ينتظر باقي السكان بدء مرحلة الإعمار ليتلمسوا طريق عودتهم إلى قراهم.
ويعول العائدون إلى القصير في الأشهر المقبلة على مقومات البقاء التي وفرتها الدولة، كالماء والكهرباء وسواهما،,ويعملون بكد على إحياء النسيج الاجتماعي مجدداً، وإحياء التعايش الديني السابق، من دون أي تغير في البنية الديمغرافية للمدينة.