هيومن رايتس ووتش تحذر من عرقلة إيصال المساعدات لليمنيين

حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من عواقب مميتة على المدنيين اليمنيين جراء تعمّد أطراف النزاع عرقلة إيصال المساعدات التي تراجعت بشدة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.

حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش من عواقب مميتة على المدنيين اليمنيين جراء تعمّد أطراف النزاع عرقلة إيصال المساعدات التي تراجعت بشدة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأجرت المنظمة مقابلات مع 35 عاملا في المجال الإنساني و 10 مسؤولين في دولة مانحة و10 من العاملين الصحيين اليمنيين، تحدثوا خلالها عن الشبكة المعقدة من القيود المفروضة على المساعدات.

ومنذ 2014، يشهد اليمن حرباً تصاعدت حدتها في آذار/مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري.

واستشهد وأصيب عشرات آلاف الأشخاص ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم نحو 29 مليون نسمة الى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم.

وكانت المنظمة حذّرت في تموز/يوليو من أن البلد الفقير أصبح على حافة المجاعة من جديد كون المنظمات الاغاثية لا تملك الأموال الكافية لمواجهة الكارثة التي تم تجنبها قبل 18 شهرا.