كاتبة إندونيسية تؤكد أن واقعة كربلاء منطلق للخير والسلام وتدعو لاستلهام العبر والدروس منها
دعتْ الكاتبة الإندونيسية (أصبيا قصديني) إلى استلهام العبر والدروس من واقعة كربلاء العظيمة، والعمل على تحقيق السلام وتحسين الذات كجهاد مشترك لجميع المسلمين في العالم.
دعتْ الكاتبة الإندونيسية (أصبيا قصديني) إلى استلهام العبر والدروس من واقعة كربلاء العظيمة، والعمل على تحقيق السلام وتحسين الذات كجهاد مشترك لجميع المسلمين في العالم.
وقالت قصديني في مقال طويل لها على موقع (إسلامي) الناطق باللغة الإندونيسية: أنّ “هنالك أربعة دروس نتعلمها من واقعة كربلاء، ويمكن للعالم الإستفادة منها لتحقيق السلام وإرساء الوحدة وتحسين الذات والقيادة”.
وأكّدت الكاتبة بأن “واقعة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين حفيد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، تعتبر منطلقاً للخير ويجب استخدام قوتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخير للآخرين”.
وأشارت الكاتبة إلى أن “حادثة كربلاء ليست مجرّد ذكرى تاريخية، بل فيها من الدروس ما يدخل في جميع مفاصل حياتنا”، مبينة أن “كربلاء تعلّمنا المسؤولية كأزواج داخل بيوتنا وحماية أفراد أسرتنا، وكذلك كقادة ميدانيين لقيادة أي فريق وتحقيق الأهداف المشتركة”.