العالم الاسلامي

مدونون ينتقدون تخلي السعودية عن إعادة إعمار قبور البقيع المهدمة وتوجهها لترميم منزل الضابط البريطاني لورنس

استهجنَ كتّاب صحفيون ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقض المملكة السعودية في تعاطيها وتعاملها مع الآثار الإسلامية العظيمة والمواقع الأثرية ذات التاريخ الأسود والمخزي.

 

 

استهجنَ كتّاب صحفيون ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقض المملكة السعودية في تعاطيها وتعاملها مع الآثار الإسلامية العظيمة والمواقع الأثرية ذات التاريخ الأسود والمخزي.

 ففي الوقت الذي شهدت فيه المملكة تهديم آثار النبي المصطفى وآله الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم) وخاصّة قبور بقيع الغرقد من قبل الحركات التكفيرية، وعدم إقدام السعودية على إعادة بنائها بوصفها آثاراً إسلامية مقدّسة لدى الجمهور الواسع من المسلمين، إلا أنّها بدلاً من ذلك توجهت نحو الآثار غير الإسلامية، ومن بينها منزل الضابط البريطاني توماس أدوارد المعروف بلورنس العرب.

وكشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن المملكة السعودية بصدد ترميم منزل ضابط المخابرات البريطاني توماس أدوارد المعروف بـ لورانس العرب.

وتمركز لورانس لفترة وجيزة في ميناء ينبع على البحر الأحمر خلال الثورة العربية الكبرى عام 1916، عندما أصبح الميناء قاعدة إمداد مهمة للقوات البريطانية والعربية التي تقاتل الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

وصرّح رئيس بلدية ينبع أحمد المحتوت إنه بحلول نهاية العام الجاري قد يكون المنزل جاهزاً لاستقبال السياح، كجزء من حملة أوسع للمملكة لجذب مزيد من الزوار الأجانب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى