اعتقال عدد من رجال الدين الشيعة في باكستان يخلق جواً من التوتر خلال شهر المحرّم
يبدو أنَّ حالة الاعتقالات بحق رجال الدين الشيعة في عددٍ من المدن الباكستانية، أصبحت ظاهرةً تتكرّر سنوياً خلال شهر محرم الحرّام وإحياء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، إذْ اعتقلت السلطاتُ الباكستانية قبل أيام عدداً من رجال الدين تحت دعوى نشرهم للطائفية بين أبناء المجتمع الباكستاني إضافة إلى صدور أوامرِ منع النشر لتسعمئة رجل دين ولمدة ستين يومًا بحجّة الحفاظ على السلام خلال شهر المحرم.
يبدو أنَّ حالة الاعتقالات بحق رجال الدين الشيعة في عددٍ من المدن الباكستانية، أصبحت ظاهرةً تتكرّر سنوياً خلال شهر محرم الحرّام وإحياء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، إذْ اعتقلت السلطاتُ الباكستانية قبل أيام عدداً من رجال الدين تحت دعوى نشرهم للطائفية بين أبناء المجتمع الباكستاني إضافة إلى صدور أوامرِ منع النشر لتسعمئة رجل دين ولمدة ستين يومًا بحجّة الحفاظ على السلام خلال شهر المحرم.
ففي مدينة لاهور وقضاء البنجاب بباكستان، أصبحت هنالك مراقبة مشدّدة على إحياء المجالس الحسينية وكذلك ما ينشره المدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما استغلّ المناهضون للدين الإسلامي حالة التنوّع بين الطوائف الإسلامية من السنّة والشيعة لإشعال فتيل المواجهات بينها، وهو ما أكده الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين عبد الخالق أسدي، الذي أكّد أن هنالك عناصر تعمل على تأجيج الخلافات.
واستنكر أسدي بحسب تصريح نشرته وكالة (ذا نيوز) العالمية هذه الاعتقالات وما تقوم به بعض العناصر لإشعال فتيل الأزمات، مؤكداً أن منظمته لن تلتزم الصمت بشأن استهداف رجال الدين الشيعة في لباس السيطرة على الطائفية.
وواجهت عملية الاعتقالات بحق رجال الدين، ردود أفعال واستنكارات كبيرة، حيث قال مسؤول الإعلام بجمعية العلماء الباكستانية رشيد أحمد رضوي: إن البلاد أصبحت هدفاً لمؤامرات معادية أرادت إشعال فتيل أعمال شغب طائفية في البلاد.
وأعرب رضوي عن أسفه لما تفعله الحكومة من اعتقال كبار علماء الدين السلميين الذين لم ينغمسوا في الطائفية، على حدِّ قوله.
يُذكر أن مناطق باكستانية ومنها مدينة هافيليان قد أحيت مراسيم عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) بسلام تام، وبإشراف ورعاية من قبل شرطة المدينة، دون أن تشهدَ أي توتّر أو نزاعٍ طائفيّ.