انطلاق عزاء بني أسد لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في كربلاء المقدسة
شهدت كربلاء المقدسة انطلاق موكب عزاء بني اسد لدفن الاجساد الطاهرة في الـ13 من شهر المحرم بمشاركة واسعة من عشائر كربلاء وسط اجراءات امنية وخدمية وصحية مشددة.
شهدت كربلاء المقدسة انطلاق موكب عزاء بني اسد لدفن الاجساد الطاهرة في الـ13 من شهر المحرم بمشاركة واسعة من عشائر كربلاء وسط اجراءات امنية وخدمية وصحية مشددة.
وقال مراسل شيعة ويفز ان موكب عزاء بني اسد والعشائر العراقية لدفن الاجساد الطاهرة للإمام الحسين واهل بيته عليهم السلام انطلق بعد اداء صلاة الظهرين من مرقد السيد جودة نحو شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام ليصل الى المرقد الطاهر وختام العزاء في مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام.
واضاف ان العزاء تقدمه مسيرة للنساء المعزيات لجبل الصبر وعقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام على مصابها الجلل، وسط اجراءات امنية وخدمية وصحية مشددة بهدف الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا.
ويعبر المشاركون في هذه المسيرة العزائية عن عمق حزنهم وحسرتهم لما جرى للإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف الخالدة، مؤكدين على السير على النهج الذي خطه عليه السلام للحفاظ على الاسلام المحمدي الاصيل.
وتنقل المصادر التاريخية ان اول من وصل الى كربلاء لدفن الاجساد الطاهرة مع الإمام السجاد عليه السلام كانت قبيلة بني اسد لدفن الجسد الطاهر للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام، ومنذ ذلك الحين دأبت قبيلة بني أسد والعشائر العراقية الأخرى على إحياء مراسيم دفن الأجساد الطاهرة في كل عام في اليوم الثالث عشر من محرم الحرام.