الكربلائيون يحيون ليلة الحادي عشر من محرّم الحرام (ليلة الغربة) بإشعال الشموع (صور)
أحيا أهالي مدينة كربلاء المقدّسة تقليدهم العاشورائيّ المعتاد، في ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام من كلّ عام، (ليلة الغربة) على اهل البيت عليهم السلام، حيث خرجت جموعُ الزائرين وهم يطوفون مرقدي الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام.
أحيا أهالي مدينة كربلاء المقدّسة تقليدهم العاشورائيّ المعتاد، في ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام من كلّ عام، (ليلة الغربة) على اهل البيت عليهم السلام، حيث خرجت جموعُ الزائرين وهم يطوفون مرقدي الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام.
وتمّ إحياء هذه الليلة بقلوبٍ يعتصرها الحزن ووجوهٍ مغبرّة بتراب كربلاء، مواساةً لسيّدة الصبر العقيلة زينب الكبرى عليها السلام باستشهاد أهلها وإخوتها وحرق خيامها، من خلال قراءتهم للمرثيّات واللطميّات الحسينيّة.
كما أوقد المعزّون الشموع في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وجوار العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، وفاضت عيونهم بالدموع والآهات والبكاء لوعةً على ما جرى لآل المصطفى، وحسرةً لما عاشته سيّدتنا زينب عليها السلام وأطفال وعيال الإمام الحسين عليهم السلام، وكأنّهم يريدون بذلك أن يبعثوا رسالةً مفادها أنّ هذه الليلة كانت حالكة الظلمة على أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام بعد استشهاده.