ديلي تايمز تسلّط الضوء على إحياء عاشوراء في باكستان وتدعو لتوفير الأجواء الأمنية والصحية للمعزّين
سلّطَ تقريرٌ نشرته صحيفة الديلي تايمز الباكستانية “باللغة الإنجليزية” (الثلاثاء/ 25 آب 2020)، الضوءَ على إحياء الشعائر الحسينية من قبل شيعة أهل البيت عليهم السلام في باكستان والعالم الإسلامي، واستذكار فجيعة عاشوراء الخالدة، التي وصفها التقريرُ بـ “الواقعة الوحشية وأكثر الحوادث مأساوية في تاريخ الإسلام بأكمله”.
سلّطَ تقريرٌ نشرته صحيفة الديلي تايمز الباكستانية “باللغة الإنجليزية” (الثلاثاء/ 25 آب 2020)، الضوءَ على إحياء الشعائر الحسينية من قبل شيعة أهل البيت عليهم السلام في باكستان والعالم الإسلامي، واستذكار فجيعة عاشوراء الخالدة، التي وصفها التقريرُ بـ “الواقعة الوحشية وأكثر الحوادث مأساوية في تاريخ الإسلام بأكمله”.
وجاء في التقرير الذي كتبهُ الصحفي محمد نديم بهاتي وترجمته شيعة ويفز، بأنّ “المجتمع المسلم يكرّمون خلال شهر محرّم الحرام، الإمامَ الحسين عليه السلام الذي أُستشهِد في معركة كربلاء من أجل أمن البشرية في العالم قبل أربعةَ عشرَ قرناً”، مضيفاً أن “المسلمين الشيعة يمتنعون في شهر المحرّم عن إقامة المناسبات السعيدة لإظهار حبهم للإمام الحسين عليه السلام”.
ويقول التقرير، أنه “على الرغم من أن الإمام الحسين عليه السلام لم ينتصر عسكرياً في معركة الطف، إلا أن رسالة الإمام الحسين في اللطف والعدالة والمساواة ما زالت قائمةً بين الناس، وبالتالي فهذا هو انتصاره الحقيقي”.
وبعد عرضٍ مفصّل عن حادثة عاشوراء الأليمة، يؤكد كاتب التقرير إلى أن “يومي التاسع والعاشر من المحرم، مهمّان جداً للمجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالمي”، مبيناً، “بحسب رأيي يجب على الأجهزة الأمنية أن تؤدي واجباتها بطريقة استثنائية لتأمين الحداد؛ لأن المسلمين يبذلون أقصى درجات الحب تجاه أحفاد حضرة النبي محمد صلى الله عليه وآله”.
وأضاف، أن “على الأجهزة الأمنية العمل على هذا الأساس للسماح للحدث أنْ يمرَّ بأمان وتوفير الأجواء المناسبة لإحياء المناسبة الأليمة، فضلاً عن توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المعزّين من الإصابة بفيروس كورونا”.
