اعتقالات تعسفية للمواطنين الشيعة في السعودية والأسباب غير معروفة
سبتمبر 6, 2015
269 دقيقة واحدة
شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات تعسفية للمواطنين الشيعة
شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات تعسفية للمواطنين الشيعة دون اذن قضائي ، مهددة الأهالي من التصريح لوسائل الإعلام حول اعتقال أبنائهم.
الشاب مهدي الشاخوري, آخر ضحايا الإعتقالات التعسفية التي أقدمت عليها السلطات السعودية منذ بداية شهر أغسطس الماضي. حيث أوقفته السلطات في مطار الدمام عند عودته من مدينة قم المقدسة في إيران لأداء زيارة دينية ولم يحصل اهله عن اي معلومات.
وفي السادس من شهر اغسطس تم اعتقال الشاب عبدالله حسن الطوال من أهالي تاروت ، من مطار الملك فهد الدولي ، من دون معرفة أسباب الاعتقال . وفي الثالث عشر نفس الشهر اعتقل الشاب منّاف الشاخوري من المدينة المنورة وتم تحويله للرياض ولا تتوفر معلومات عن مسببات اعتقاله.
في الخامس عشر من الشهر نفسه اعتقل كل من هيثم رضي المطرود ومحمد ناصر اللويف, وأيمن سلام, وهم من أهالي القديح.
الشبان الثلاث تم توقيفهم من مطار البحرين حيث حولوا إلى سجن المباحث في الدمام بتهمة حيازة أدوية ممنوعة بحسب زعم السلطات. ولم تترشح معلومات عنهم حتى الآن، وهُدّد الأهالي من التصريح لوسائل الإعلام حول اعتقال أبنائهم.
واعتقلت السلطات رجل الدين الشيخ محمد حيدر وهو من أهالي تاروت من دون معرفة الأسباب.
ومن مقر عمله في بلدة القديح, اعتقلت السلطات السعودية في الثالث والعشرين من الشهر الشاب محمد آل جميع.
وفي الرابع والعشرين من الشهر نفسه تم اعتقال كل من الشاب موسى أحمد الصفار من أهالي القطيف، والشاب علي عباس عبدالله العصيص، دون معرفة أسباب اعتقالهما.
وفي السادس والعشرين اعتقل كل من الشاب زكي الصنابير و حسن الماحوزي دون معرفة الأسباب أو طبيعة التهم الموجهة إليهم.
وفي الثامن والعشرين من الشهر اعتقل مسؤول لجنة كافل اليتم بجمعية مضر الخيرية حسن مهدي آل طحنون, من أهالي بلدة القديح بتهمة جمع التبرعات للصالح الجمعية وتم الإفراج عنه لاحقا.
وسبق ذلك أيضا صدور حكم على أربعة من شباب اللجان الأهلية في مدينة الدمام بالسجن أربعة أشهر، كما أنه تم إحالة أربعة آخرين من بلدة المحمدية للمحكمة.