مركز تراث سامراء يصدر كتاب (رسالة في كرامات السيّد المجدّد الشيرازي الكبير)

صدر حديثاً عن مركز ثراث سامراء كتاب جديد حمل العنوان “رسالة في كرامات السيّد المجدّد الشيرازي قدّس سرّه”.

صدر حديثاً عن مركز ثراث سامراء كتاب جديد حمل العنوان “رسالة في كرامات السيّد المجدّد الشيرازي قدّس سرّه”.

ويوثّق الكتاب لمحات من كرامات المرجع الأعلى في زمانه المجدّد الشيرازي الكبير قدّس سرّه الشريف آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الشيرازي، الذي ملأ الدنيا بمواقفه الخالدة وسيرته العطرة، ولم تكن هذه الكرامات مجرّد تمحّلات لبعض البسطاء، ولا هي من وحي الهوى والعاطفة، إنّما حقائق نقلها الثقات وأثبتها العلماء.

إنّ مصنف الكتاب علم من أعلام الفقه والأصول، ومعروف بالتحقيق والتدقيق، هو الميرزا محمّد حسين النائيني أعلى الله مقامه.

هذه الكرامات تحكي عن رفعة المقام وعلو الشأن واستيفاء الكمالات النفسية الرفيعة التي حازها المجدّد الشيرازي الكبير قدّس سرّه الشريف، إذ إنّ تلك الكرامات لا تصدر إلاّ ممن حظي بألطاف المعصوم صلوات الله عليه وعناياته الخاصّة.

يذكر، انّ آية الله العظمى السيّد محمّد حسن الشيرازي، المشهور بالمجدّد، عميد اُسرة الشيرازي، ولد في 15 جمادى الأولى سنة 1230 للهجرة ، وتوفي عام 1312 للهجرة.

وهاجر إلى مدينة النجف الأشرف سنة 1259 للهجرة ثم إلى مدينة سامراء المشرّفة عام 1291 للهجرة، وتربّى في حجر خاله المفضال السيّد الجليل الميرزا حسين الموسوي طاب ثراه.

تتلمذ عند العلماء الأعلام أمثال:

السيد حسن المدرّس، والمحقّق الكلباسي وصاحب الجواهر، والشيخ مرتضى الأنصاري رضوان الله تعالى عليهم.

آلت إليه المرجعية سنة 1281 للهجرة بعد وفاة أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري قدّس سرّه.

قارع الاستعمار البريطاني في إيران وقاد ثورة التبغ بإصدار فتواه المشهوره.

كما وقف بوجه الفتنة الطائفية التي أحدثها ملك أفغانستان عبد الرحمن خان، حيث أخذ يقتل الشيعة هناك وعمل المنائر من رؤوس القتلى في كل مكان.