تواصل الأعمال بمغتسل ومقبرة المتوفّين بوباء كورونا في كربلاء المقدسة (صور)
ما زالت ملاكاتُ فرقة العباس عليه السلام القتاليّة الفنّية، متواصلةً بأعمالها الخاصّة لليوم السابع على التوالي بإقامة مغتسلٍ ومقبرةٍ للمتوفّين بوباء كورونا، وذلك في وادي كربلاء “مكان دفن الموتى”، وتعمل جاهدةً على إنجازه في أسرع وقتٍ ممكن على غرار ما يتمّ العملُ به في وادي السلام مقبرة محافظة النجف الأشرف، الذي تكفّلت به فرقةُ الإمام علي عليه السلام)
ما زالت ملاكاتُ فرقة العبّاس عليه السلام القتاليّة الفنّية، متواصلةً بأعمالها الخاصّة لليوم السابع على التوالي بإقامة مغتسلٍ ومقبرةٍ للمتوفّين بوباء كورونا، وذلك في وادي كربلاء “مكان دفن الموتى”، وتعمل جاهدةً على إنجازه في أسرع وقتٍ ممكن على غرار ما يتمّ العملُ به في وادي السلام مقبرة محافظة النجف الأشرف، الذي تكفّلت به فرقةُ الإمام علي عليه السلام)
وقال المهندس حسام عبد الزهرة محمد من مركز البحث والتطوير في الفرقة، الأعمال تُجرى بالتنسيق مع مديريّة بلديّة كربلاء المقدّسة التي خصّصت المساحة المحدّدة لهذه المقبرة، ووفقاً لقواعد الصحّة والسلامة العامّة التي أوصت بها الجهاتُ ذات العلاقة.
وأضاف: “منذ صدور التوجيهات من قيادة الفرقة ببناء مغتسلٍ خاصّ، لإجراء مراسيم الغسل والتكفين الشرعيّ للمتوفّين بوباء كورونا، شرعت ملاكاتُنا بتنفيذ هذا المشروع لكون أنّ مقبرة كربلاء لا تحتوي على مغتسل، ممّا اضطرّ ذوو المتوفّين الى دفنهم دون تغسيل أو تكفين، إضافةً لاحتماليّة إصابتهم بالوباء المستجدّ”، مبيّناً أنّ المساحة التي حدّدتها لنا بلديّةُ كربلاء المقدّسة بلغت (3750) متراً مربّعاً، وتحتوي على قاعتَيْن للغسل والتكفين الشرعيّ، واحدة مخصّصة للرجال والأخرى للنساء، وستكون مجهّزةً بجميع مسلتزماتها من محطّةٍ للمياه إضافةً الى التعفير لدرء مخاطر انتقال الفايروس للعاملين.