ممثل الصحة العالمية يعرب عن اطمئنانه لإجراءات العراق ويخاطب زوار الامام الكاظم عليه السلام
أصدر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم اسماعيل، إشارات مُطمئنة بالنسبة للاجراءات الصحية في البلاد معتبراً أن الأرقام الحالية توحي بأداء عالٍ وسيطرة جيدة على تفشي الوباء، كاشفاً عن تعرضه لضغوط في ملف إغلاق الحدود العراقية، فيما وجه رسالة إلى زوار الإمام الكاظم عليه السلام.
أصدر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم اسماعيل، إشارات مُطمئنة بالنسبة للاجراءات الصحية في البلاد معتبراً أن الأرقام الحالية توحي بأداء عالٍ وسيطرة جيدة على تفشي الوباء، كاشفاً عن تعرضه لضغوط في ملف إغلاق الحدود العراقية، فيما وجه رسالة إلى زوار الإمام الكاظم عليه السلام.
وقال اسماعيل في تصريح، “أنا احضر غالبية الاجتماعات، كان هناك ضغوط كثيرة، اغلاق الحدود العراقية لم يكن قراراً سهلاً، تعرضت أنا شخصياً لهذه الضغوط السياسية وكذلك وزير الصحة العراقي، لكن القرار تم”.
وأضاف، “إذا أردت تقييم أداء الوزارة فأنا اتحدث عن تقييم بمستوى جيد جداً إلى ممتاز، الأداء ليس أقل من 9 من عشرة، بالنسبة لدولة ملاصقة لإيران بـ 1400 كم، والكثير من المنافذ، الرقم إعجازي تقريباً وأتلقى اتصالات من السفارات يريدون التحقق من هذا الرقم”.
وتابع، “اضطررنا لاستحضار خبراء دوليين الاسبوع الماضي من منظمة الصحة العالمية من جنيف والقاهرة لمراجعة الأرقام، وكانوا يعتقدون ان هناك خطأ في الأرقام لكنهم خرجوا والابتسامة تعلو وجوههم”.
وختم، “أوجه رسالة إلى الذين ذهبوا وزاروا المراقد المقدسة وحصلوا على بركة أهل البيت، نريد منكم الآن أن تمنحونا البركة وذلك عن طريق مكوثكم في المنازل لنستطيع تقويض التفشي”.
ودعا وزير الصحة والبيئة جعفر صادق علاوي، السبت، كافة المشاركين في زيارة الإمام الكاظم عليه السلام إلى حجر أنفسهم طوعياً في منازلهم لمدة أسبوعين للتأكد من عدم وجود إصابات بينهم بفيروس كورونا.
وحث وزير الصحة المواطنين على “الالتزام بالحظر الشامل لحركة الافراد ومنع التنقل والتجمعات وخاصة بعد انتهاء مراسيم الزيارة”، مطالباً “كافة من شارك في الزيارة الدينية الالتزام بالحجر المنزلي الطوعي لمدة اسبوعين ليتسنى للفرق الصحية متابعة حالتهم الصحية ولحماية عوائلهم ومناطقهم من احتمالية انتقال العدوى وتفشي الوباء”.
كما دعا القيادات الأمنية إلى “تسهيل حركة الكوادر العاملة في المؤسسات الصحية كافة”، داعياً أيضاً ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى “الاستمرار في جهود التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين مع الالتزام بالتحقق من جودة و مصداقية المواد العلمية المنشورة”.