منظمة: السعودية تتجه لإعدام 5 شبان اعتقلتهم أطفالاً
كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان غير الحكومية التي تنشط في ألمانيا، أن السلطات السعودية تتجه لإعدام خمسة شبان، اعتقلتهم قبل سنوات وهم في سن الطفولة.
كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان غير الحكومية التي تنشط في ألمانيا ، أن السلطات السعودية تتجه لإعدام خمسة شبان، اعتقلتهم قبل سنوات وهم في سن الطفولة.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن تهم الشبان الخمسة تعود إلى الفترة التي كانوا فيها أطفالاً، على خلفية أحداث القطيف التي هزت شرق السعودية في 2011.
وقالت المنظمة، إن “المدعي العام طالب بإنزال العقوبة القصوى على هؤلاء الشباب، مع العلم أن الرياض نفذت ما لا يقل عن عشرة أحكام إعدام بحق أطفال، جميعهم لم تتوفر لهم محاكمة عادلة”.
وأشارت المنظمة إلى أن أحد هؤلاء الأطفال اعتقل وهو في سن التاسعة.
واهتمت المنظمة المذكورة بهذه القضية عندما تم تقديم ردود الدفاع على النيابة المطالبة بالإعدام في جلسة عقدت في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، حسبما أفاد نائب رئيس المنظمة عادل السعيد، الذي أوضح أنه في السعودية “لا توجد مرافعات بالطريقة المتعارف عليها (في المحاكم)، وإنما تكون عن طريق تسليم ردود مكتوبة فقط”.
وتابعت، “في سياق توسع السعودية في استخدام عقوبة الإعدام، طالبت النيابة العامة بإقامة حد الحرابة بحق خمسة أطفال (أحمد عبد الواحد الفرج ـ علي محمد آل بطي ـ محمد حسين آل نمر ـ علي حسن الفرج ـ محمد عصام الفرج)، وذلك ضمن محاكمة جماعية غير علنية، تضم ثمانية أشخاص، في المحكمة الجزائية المتخصصة”.
وفي قضية مشابهة، تلفت المنظمة إلى أنه في الوقت الحالي يمكن إعدام ثلاثة شبان آخرين اعتقلوا وهم أطفال: علي آل نمر، عبدالله الزاهر، داوود المرهون، “في أي لحظة، وذلك بعد أن صودقت أحكام إعدامهم، على خلفية تهم تتعلق بالمظاهرات”.