ضمت ثنايا المعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن 2000 صورة حية تتحدث عن الوضع المعاش لشعب يتجرع
ضمت ثنايا المعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن 2000 صورة حية تتحدث عن الوضع المعاش لشعب يتجرع معاناة شظف العيش وانعدام الخدمات ودمار يلاحق المدنيين في كل المحافظات ونزوح من مكان إلى أخر .
المعرض الذي شاركت فيه 30 منظمة من منظمات المجتمع المدني عرض صور تحكي وضعاً إنسانياً في غاية الصعوبة مع انعدام أسباب الحياة في بعض المحافظات وأطفال يلقون حتفهم لا يعلمون لماذا طالهم القتل واسر هجرت بيوتها خوفاً من القصف.
استمر المعرض لستة أيام ابتداء من 8 – 13 أغسطس الجاري تضمن فعاليات وندوات علمية تحدث عن الواقع الإنساني في اليمن .
احتوى المعرض عيادة طبية للنازحين والزوار عمل فيها 10 أطباء وطبيبات متخصصين بتقديم خدمات طبية وفحص ومعاينة وإعطاء بعض العلاجات للمرضى المرتادين للمعرض . بالإضافة إلى مرسم للاطفال شمل 20 رساماً قدموا فيه لوحات جميلة ومعبرة طوال أيام المعرض بمعدل 10 لوحات كل يوم ابتداء من ثاني أيام المعرض يعبرون فيها عن الحياة في اليمن و المآسي التي تحدث في جميع أرجاء اليمن .
مدير المعرض الدكتور مجاهد الشعبي اعتبر المعرض تظاهرة لما يحصل في اليمن وتعبيراً لما يعيشه الشعب اليمني والهدف منه إيصال رسالة إلى العالم الخارجي الذي يجهل تماما ما يدور في اليمن من معاناة ودمار وحصار وانعدام للخدمات الأساسية المختلفة . بعد استضافة مسؤولين في الامم المتدة لينقلوا تلك الرسالة الانسانية الى دول العالم.
النشاط الشبابي والحقوقي احمد كابع اعتبر المعرض مهم جداً لما يتعرض له الوطن من حرب كونية تدار بأموال عربية ، قائلاً لذلك كان هاماً وايجابياً لنقل الصورة الحقيقية لنقل معاناة الشعب من كوارث نفسية وأخلاقية وصحية وبيئية وغذائية .
الى ذلك قال الزائر محمد علي الجدي “لقد شاهدت جميع المآسي والخراب الذي حدث جراء العدوان الهمجي من قبل السعودية والتحالف الغاشم على بلادنا اليمن الحبيبة وكان الحري بأن يكون العدوان على اليهود الصهاينة الذي يحتلون القدس الشريف في فلسطين الذي هو فرض وواجب على التحالف والخلاص منه” .