قوات الامن البحرينية تعتدي على المظاهر الدينية “في ذكرى إحياء استشهاد الامام الصادق
أغسطس 13, 2015
244 دقيقة واحدة
سلسلة استهدافهم مظاهر عاشوراء والتضييق على الحريات الدينية
تعرض المشاركون بالمسيرة الدينية لاحياء ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام في منطقة عالي في إطار مسلسل استهدافهم مظاهر عاشوراء والتضييق على الحريات الدينية.
وأظهرت صور قيام منتسبي الأجهزة الأمنية بنزع ومصادرة أعلام ولافتات وضعت ضمن مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام في المنطقة.
منظمات حقوقية بحرينية استنكرت إصرار الجهات المسئولة على انتهاك الحق الإنساني بممارسة الشعائر الدينية المكفول في المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والمادة 22 من الدستور المحلي رغم التنبيهات المستمرة من الجهات الحقوقية الدولية والمحلية المعتبرة. محملة السلطة المسؤولية الكاملة للتداعيات السلبية لهذه الإنتهاكات الخطيرة.
واكدت إن تكرار هذه الاعتداءات على الشعائر الدينية يكشف ادعاء السلطة الزائف باحترام الحريات الدينية للمواطنين؛ بل العكس؛ فهو يؤكد للمراقبين الدولين ـ بمستوى لا يشوبه شك ـ أن أبناء المذهب الجعفري يتعرضون للتمييز والاضطهاد والتضييق والحرمان في حقوقهم المدنية والإجتماعية والدينية والسياسية بناءً على خلفيتهم الدينية والثقافية.
هذا وتشهد البلاد قمع الحراك الشعبي منذ 14 فبراير العام 2011 تصاعدا في انتهاك الحريات الدينية، انطلقت مع هدم النظام 38 مسجداً للطائفة الشيعية في مختلف مناطق البلاد ومداهمة وتخريب العديد من الحسينيات إبان فترة الطوارئ.تعرض المشاركون بالمسيرة الدينية لاحياء ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام في منطقة عالي في إطار مسلسل استهدافهم مظاهر عاشوراء والتضييق على الحريات الدينية.
وأظهرت صور قيام منتسبي الأجهزة الأمنية بنزع ومصادرة أعلام ولافتات وضعت ضمن مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام في المنطقة.
منظمات حقوقية بحرينية استنكرت إصرار الجهات المسئولة على انتهاك الحق الإنساني بممارسة الشعائر الدينية المكفول في المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والمادة 22 من الدستور المحلي رغم التنبيهات المستمرة من الجهات الحقوقية الدولية والمحلية المعتبرة. محملة السلطة المسؤولية الكاملة للتداعيات السلبية لهذه الإنتهاكات الخطيرة.
واكدت إن تكرار هذه الاعتداءات على الشعائر الدينية يكشف ادعاء السلطة الزائف باحترام الحريات الدينية للمواطنين؛ بل العكس؛ فهو يؤكد للمراقبين الدولين ـ بمستوى لا يشوبه شك ـ أن أبناء المذهب الجعفري يتعرضون للتمييز والاضطهاد والتضييق والحرمان في حقوقهم المدنية والإجتماعية والدينية والسياسية بناءً على خلفيتهم الدينية والثقافية.
هذا وتشهد البلاد قمع الحراك الشعبي منذ 14 فبراير العام 2011 تصاعدا في انتهاك الحريات الدينية، انطلقت مع هدم النظام 38 مسجداً للطائفة الشيعية في مختلف مناطق البلاد ومداهمة وتخريب العديد من الحسينيات إبان فترة الطوارئ.