كاتب إسرائيلي: وزير خارجية البحرين دفع ثمن اندفاعه العلني ودعمه لإسرائيل
قال كاتب إسرائيلي، إن “وزير الخارجية البحريني السابق خالد بن أحمد آل خليفة دعم إسرائيل علانية، ولذلك ربما يكون دفع الثمن، حيث تمت إقالته بصورة مفاجئة بعد 15 عاما من توليه هذه الحقيبة، وقد سبق له أن التقط صورا تذكارية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وهاجم إيران بقوة، وأجرى حوارات مع وسائل إعلامية إسرائيلية”.
قال كاتب إسرائيلي، إن “وزير الخارجية البحريني السابق خالد بن أحمد آل خليفة دعم إسرائيل علانية، ولذلك ربما يكون دفع الثمن، حيث تمت إقالته بصورة مفاجئة بعد 15 عاما من توليه هذه الحقيبة، وقد سبق له أن التقط صورا تذكارية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وهاجم إيران بقوة، وأجرى حوارات مع وسائل إعلامية إسرائيلية”.
وأضاف رفائيل أهارون في تقريره على موقع زمن إسرائيل، ترجمه موقع “عربي21” أن “خبراء إسرائيليين أبلغوه بأن الوزير البحريني دفع ثمنا على هذه المواقف، لأنه ذهب بعيدا في إظهار دعمه لإسرائيل التي تأمل ألا تمس إقالته بالعلاقات الجيدة مع البحرين”.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي يظهر فيه الساسة الإسرائيليون حماسهم العلني بالتقارب المتجدد مع العالم العربي، فإن أحد الداعمين العلنيين لإسرائيل، ولعله الوحيد في منطقة الخليج العربي، الذي دأب على الدفاع عن إسرائيل، وحقها في الوجود، تمت الإطاحة به من مهمته الأعلى”.
وأوضح أن “الوزير الذي بدأ عمله وزيرا للخارجية منذ 2005 تمت إقالته، وجاء بدلا منه عبد اللطيف الزياني بقرار من الملك، لكن الأسباب الحقيقة لإقالته ليست واضحة بعد، وستتم عملية التسليم والتسلم في نيسان/ إبريل القادم عقب إنهاء الزياني لمهامه أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي، في حين أن آل خليفة الذي تصدر عناوين الأخبار بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، ينتقل لمسمى جديد ليس معروفا باسم مستشار الشؤون الدبلوماسية للملك”.