#يز_كراهية… حملة إلكترونية موريتانية ضد الكراهية
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا مع حملة جديدة لمحاربة الكراهية في الفضاء الافتراضي في البلاد.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا مع حملة جديدة لمحاربة الكراهية في الفضاء الافتراضي في البلاد.
وبدأت الحملة التي حملت وسم #يز_كراهية “كفى كراهية” يوم الخميس الماضي، عندما أطلقتها هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم، خلال ندوة ناقش فيها باحثون وخبراء أسباب انتشار خطاب الكراهية ودوافعه وسبل مواجهته ثم لقيت تفاعلاً من المغردين.
وقالت الهيئة، إن إطلاق الحملة مع بداية العام الجديد يأتي بعد ما عرفته “منصات التواصل الاجتماعي الموريتانية وملتقيات الشباب من موجة خطيرة من التعصب والعنف القائم على الكراهية، ومما يثير الأسف والقلق، أن تعالي خطاب الكراهية ليس موجهاً إلى المجموعات العرقية فقط، بل نحو كلّ من يُزعم أنه (آخر) بجميع تمظهراته”.
ورأت الهيئة، أن الحملة هي “لنقول لأولئك المتعصبين الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لبثّ سموم التفرقة في المجتمع: يز كراهية”.
ودعت الهيئة الجميع إلى المشاركة في الحملة، وهو ما استجابت له مواقع التواصل الاجتماعي.
