واشنطن بوست تكشف وثائق جديدة عن بيانات مضللة تؤكد فشل الحرب الامريكية في افغانستان
كشفت وثائق جديدة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست الامريكية شكلا صارخا من الاخطاء والفشل في الجهد الامريكي للتهدئة واعادة البناء في افغانستان.
كشفت وثائق جديدة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست الامريكية شكلا صارخا من الاخطاء والفشل في الجهد الامريكي للتهدئة واعادة البناء في افغانستان.
وذكرت الصحيفة في تقرير مطول، أن الوثائق المكونة من آلالاف الصفحات والتي تناول الحرب في افغانستان بالتفصيل كشفت بشكل واضح عيوبا وفشلا ذريعا للقوات الامريكية بحسب تعبير مسؤولين امريكان بارزين كانوا قد صرحوا في وقت سابق بان المهمة كانت ناجحة.
واضاف التقرير، أن الوثائق بينت بانه وبعد انتصار عسكري امريكي سريع وقصير الاجل على ارهاب طالبان والقاعدة في أوائل عام 2002، ومع تحول تركيز البنتاغون نحو العراق، أصبح جهد الجيش الأمريكي في أفغانستان مشوشًا، حيث قام عدد صغير من القوات الامريكية بتنفيذ مهمة غير واضحة.
وتابع، أنه وعلى الرغم من عودة طالبان بأعداد أكبر ، وعبرت القوات على الأرض عن قلقها إزاء أوجه القصور المتزايدة في الاستراتيجية الأمريكية ، إلا أن كبار المسؤولين الأميركيين قالوا دائمًا إن التقدم قد تحقق، فيما قال جنرال متقاعد في الجيش الامريكي يدعى دوغلاس لوت “لقد كنا خاليين من فهم أساسي لأفغانستان – لم نكن نعرف ما الذي نفعله، ولم يكن لدينا سوى فكرة ضبابية حول ما كنا نتعهد به”.
واردف أنه “منذ عام 2001 ، قُتل أكثر من 2200 جندي أمريكي في أفغانستان ، إلى جانب المئات من افراد الدول المتحالفة التي ساهمت بقوات في الحرب، ومنذ عام 2014 ، بعد أن أنهى البنتاغون رسميًا وبكلام العمليات القتالية، مما وضع الجيش الأفغاني في الصدارة ، مات أكثر من 50.000 من قوات الأمن الأفغانية. وقد كلفت الحرب الولايات المتحدة ما يقرب من 1 تريليون دولار”.
واشار التقرير الى أن “ترامب اكد إن الولايات المتحدة ستبقى في أفغانستان حتى يحين الوقت الذي سيكون لدينا فيه صفقة، أو لدينا نصر كامل، وهم يريدون إبرام صفقة، موضحا أنه يريد تخفيض الوجود العسكري الأمريكي إلى 8600 جندي في البلاد ، من اجمالي عدد القوات البالغة ما بين 12 الى 13 الف عنصر.