مجموعة حقوقية : 2.5 مليون طفل عراقي بحاجة لدعم تعليمي بينهم 775 الف طفل نازح
حذرت منظمة المجلس النرويجي للاجئين بشأن نقص تمويل التعليم في العراق، مؤكدة أن 2.5 مليون طفل من الطلاب في جميع أنحاء العراق يخسرون وسط نقص كادر المعلمين وتمويل التعليم.
حذرت منظمة المجلس النرويجي للاجئين بشأن نقص تمويل التعليم في العراق، مؤكدة أن 2.5 مليون طفل من الطلاب في جميع أنحاء العراق يخسرون وسط نقص كادر المعلمين وتمويل التعليم.
وقال تقرير للمنظمة، أن 2.5 مليون طفل في كافة انحاء العراق بحاجة الى الدعم التعليمي بضمنهم 775 الف طفل نازح داخليا يقيمون داخل وخارج المخيمات .
واضاف، أنه ووفقا للمنظمة فان 240 الف طفل عراقي لم يتمكنوا من الوصول الى اي شكل من اشكال التعليم في العام الماضي، كما لم يتم تلبية نداءات التمويل الإنسانية للأمم المتحدة للتعليم في العراق لهذا العام ، حيث وصلت إلى أقل من نصف المبلغ المطلوب البالغ 35 مليون دولار.
من جانبها قال المنسق الاعلامي للمجلس النرويجي توم اكوستا إن إحدى طرق تمكين الشباب تتمثل في توفير التعليم والتدريب حتى تتاح للشباب فرصة أفضل للعثور على عمل، مضيفا إن ”نظام التعليم على شفا الانهيار ولا يمكن أن تعالج هذه التحديات بفعالية.
وتابع التقرير، انه وفقًا لما ذكره المجلس النرويجي للاجئين في فرع نينوى فانه، ومنذ اندلاع الحرب على داعش الارهابي عام 2014 لم يتم توظيف أي معلمين جدد، مما أدى إلى نقص بنسبة 32 بالمائة ، في ثاني أكبر منطقة مأهولة بالسكان في العراق وانخفض عدد المعلمين من مستوى ما قبل الحرب من 40 الفا إلى 25 الفا.
واوضحت المنظمة، أن نقص المعلمين والمدرسين ساهم في ارتفاع ترك الطلاب للدراسة خاصة في المدارس الثانوية حيث 28 بالمائة من الفتيات و 15 بالمائة من الاولاد خارج المدرسة ويقارن هذا بالمدارس الابتدائية حيث 9.6 بالمائة من الفتيات و 7.2 بالمائة من الأولاد خارج المدرسة.
واشار التقرير الى أن قلة وقت الاتصال مع المعلمين قد ادى إلى إعاقة أداء هؤلاء الأطفال في المدرسة ؛ يتم تشغيل العديد من المدارس الآن بنظام من فترتين إلى ثلاث فترات في اليوم لتقليل أحجام الفصول ، على الرغم من أن أعداد الطلاب لا تزال تصل إلى 650 طالبا في الوجبة الواحدة ، مبينا انه و خلال الحرب ضد داعش ، تعرض 50 بالمائة من جميع مباني المدارس في المناطق التي مزقتها الحرب للتلف أو التدمير ، ولم تتم إعادة بناء معظمها.