موجة غضب واستنكار لكاتب مصري نشر مقالا فيه اساءة للإمام الحسين عليه السلام (صور)
واجه مقال للكاتب المصري محمد الباز في جريدة الدستور فيه اساءة للامام الحسين عليه السلام، موجة غضب واستنكارا واسعة، بعد حديثه غير الصحيح ودعوته للاستسلام في المواجهة بين الامام عليه السلام ويزيد لعنة الله عليه.
واجه مقال للكاتب المصري محمد الباز في جريدة الدستور فيه اساءة للامام الحسين عليه السلام، موجة غضب واستنكارا واسعة، بعد حديثه غير الصحيح ودعوته للاستسلام في المواجهة بين الامام عليه السلام ويزيد لعنة الله عليه.
ورغم تقديم المدعو محمد الباز اعتذارا عن ما جاء في مقاله، الا ان ذلك لم يخفف من حدة الغضب والاستنكار لما ورد فيه، والذي نشره عام 2017، ولكنه عاد مجددًا عندما آثاره الباز في ندوة مؤخرًا.
وقال الكاتب احمد عز الدين في رده على المقال، ان هذا مقال، لا يحمل إلا رسالة واحدة، هي رسالة في فضائل الإنحناء المذل، والرضوخ المنكسر، وفي استحسان الاستسلام غير المشروط ، مضيفا وهذا مقال، لا يوزع على الشعوب، إلا أسلحة الإذعان، ونبذ المقاومة، ويجلي في عيونهم محاسن القبول بالمذلة والخنوع .
من جهته رد الرئيس الاسبق للجنة الفتوى في الأزهرالدكتور عبد الحميد الأطرش، على تصريحات محمد الباز الجديدة بشأن مقاله، إن القدح والذم في شخص ابن بنت رسول الله، يؤكد أن صاحب المقال فقد صوابه وأراد الشهرة والنجومية المزعومة على حساب سيد شباب أهل الجنة، كما وصفه جده النبي هو وأخاه.
وتابع، “فكيف لأمثال الكاتب أن يقدح في شخص زكاه النبي، وهو ابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، حيث لا يحق لكائن من كان ان يصف أحدًا زكاه جده بأنه ظالم ومثير للفتن في عصره وهي كلمة لا ينبغي إلا أن تقال لصاحب المقال المزعوم الذي تجاوز كل الحدود”.
وآثارت تصريحات المدعو محمد الباز منذ أيام قليلة وحديثه مجددًا عن مقاله جدلا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عادت لتطفو على السطح من جديد، ووصفها رجال الدين والفكر ورواد مواقع التواصل بأنها عبث وافتراء وإثارة للفتن على سيد شباب أهل الجنة وحفيد النبي صلى الله عليه واله.