أصغر معتقل سياسي سعودي يواجه الإعدام بتُهم غريبة
يواجه فتىً سعودي لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر، حكم الإعدام في المملكة بتهمة المشاركة في “تظاهرة على الدراجات مع أطفال” في منطقة العوامية شرق السعودية، ذات الغالبية الشيعية، حين كان في العاشرة من عمره.
يواجه فتىً سعودي لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر، حكم الإعدام في المملكة بتهمة المشاركة في “تظاهرة على الدراجات مع أطفال” في منطقة العوامية شرق السعودية، ذات الغالبية الشيعية، حين كان في العاشرة من عمره.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على الفتى مرتجى القريريص حين كان متوجها برفقة عائلته إلى البحرين، عبر معبر الملك فهد البري الذي يربط البلدين.
واعتقلت السعودية والد مرتجى وشقيقه، كما قتلت قوات الأمن السعودية شقيقه البكر علي خلال احتجاجات يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول 2011.
وبحسب لائحة الاتهام الموجهة إلى القريريص فإن أول جريمة ارتكبها كانت في عمر الـ10 سنوات، عندما قاد مجموعة من 30 طفلا على الدراجات الهوائية، خلال الأحداث التي شهدتها منطقة العوامية، إبان انطلاق أحداث ما يسمى الربيع العربي في العام 2011 وفقاً لـ CNN الأمريكية.
وذكرت القناة أن محامين وناشطين حقوقيون اعتبروا، حينها، أن مرتجى يعد أصغر معتقل سياسي في السعودية.
وبعد مرور 4 سنوات على اعتقاله، وبعدما بلغ 18 عاما، يحاكم القريريص في محكمة الجرائم الإرهابية، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية متطرفة، وتهم أخرى مثل ركوب دراجة نارية مع شقيقه علي الذي ألقى زجاجات حارقة على مركز الشرطة في العوامية، وارتكاب العنف خلال احتجاجات، المساعدة في صنع قنابل مولوتوف، إطلاق النار على قوات الأمن، والسير في جنازة أخيه عام 2011.