الامم المتحدة تفتح تحقيقاً في استهداف الطيران الأمريكي مدنيين في أفغانستان
أعلنت بعثة الامم المتحدة إلى افغانستان، أنها تحقق في معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين، جراء غارات أمريكية استهدفت منشآت قيل إنها تستخدم لتصنيع المخدرات غرب أفغانستان.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان، أنها تحقق في معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين، جراء غارات أمريكية استهدفت منشآت قيل إنها تستخدم لتصنيع المخدرات غرب أفغانستان.
وأكدت يونامي في بيان لها، أنها “تحقق في مزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء عمليات جوية نفذتها القوات الدولية”.
وقالت البعثة، إنه “من الصعب الوصول إلى المواقع، وإن صعوبات عدة تعيق التحقيق للتأكد من تعرض مدنيين لأذى”.
ونشرت البعثة تقريرا الشهر الماضي، أكدت فيه أن “حصيلة القتلى المدنيين جراء عمليات القوات الأمريكية والقوات الموالية للحكومة الأفغانية، تخطت للمرة الأولى حصيلة القتلى المدنيين جراء هجمات طالبان وغيرها من المجموعات المتمردة”.
وتتمحور المزاعم حول غارات شنت في وقت سابق من الشهر الجاري، في ولايتي فرح ونيمروز، إذ يعتقد أنه جرى تدمير عشرات المباني التي كانت تستخدم لتصنيع الهيروين وغيره من المخدرات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، إلى أنه تم “قتل 150 إرهابيا من طالبان وجرح 40” جراء عمليات في ولاية فرح.
من جهتها، نفت حركة طالبان استخدام المنشآت لتصنيع المخدرات، وقالت إن “نحو مئة” مدني قتلوا في الضربات.
ورفضت بعثة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة الإدلاء بأي تعليق على الحادث.