رسالة سلام من قلب لندن.. مركز إسلامي يقود مسار التعايش في مواجهة العنف العالمي

رسالة سلام من قلب لندن.. مركز إسلامي يقود مسار التعايش في مواجهة العنف العالمي
في خطوة وُصفت بأنها انعطافة جريئة نحو تعزيز الحوار العالمي، أعلن المركز الثقافي الإسلامي في لندن رعايته لمهمة سلام واسعة تمتد إلى عشرين دولة إسلامية، في إطار جهود دولية لتهدئة التوترات وتصحيح مسار العلاقات بين الأديان.
اللقاء الذي جمع قيادة المركز مع وفد رفيع من جماعة الصليب والنجمة حمل رسائل واضحة تؤكد استعداد العالم الإسلامي لفتح أبواب التواصل البنّاء، شرط أن يكون قائماً على الاحترام المتبادل ومساندة القضايا الإسلامية الحقة في كل مكان.
وخلال الاستقبال، شددت إدارة المركز على أن السلام الحقيقي يبدأ من حماية المظلومين، داعيةً إلى تدخل روحي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في الأراضي المحتلة، حيث اتفق الطرفان على تطوير مبادرة مشتركة لعقد مؤتمر سلام عالمي، يهدف إلى معالجة التوترات المتصاعدة بين المجتمعات الدينية، مع التأكيد على أن الإسلام كان وما يزال قوة إسناد للسلام العادل والشامل.
وتخلل الزيارة جولة في مسجد لندن المركزي، حيث جرى التأكيد على أهمية إيصال رسالة السلام الإسلامي إلى مختلف القيادات الدينية، بما في ذلك القيادات اليهودية والهندوسية، في إطار الحد من التحريض على المسلمين ومحاربة خطاب الكراهية.
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواد والأدبيات الخاصة بمبادرات السلام، مع الإشارة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً أوسع بين الجانبين لدعم الحوار العالمي، بما يعزز حضور الصوت الإسلامي في مسار السلام الدولي القائم على العدالة والإنصاف.




