مركز آدم يدين التفجيرات في سريلانكا ويعدها إجراما بحق الديانات
عدّ مركز ادم للدفاع عن الحقوق والحريات التفجيرات التي حصلت في سريلانكا إجراما بحق الحريات والتنوع الديني والمذهبي وتأجيج للصراع العقائدي، ومن غير المستبعد أن تقف ورائها منظمات ودول وسياسات تحاول إغراق شعوب العالم في دوامة صراع ديني مؤدلج.
عدّ مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات التفجيرات التي حصلت في سريلانكا إجراما بحق الحريات والتنوع الديني والمذهبي وتأجيج للصراع العقائدي، ومن غير المستبعد أن تقف ورائها منظمات ودول وسياسات تحاول إغراق شعوب العالم في دوامة صراع ديني مؤدلج.
وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، “إننا ندين بأشد العبارات ما حدث من اعتداء إجرامي إرهابي على دور العبادة في سريلانكا والذي أودى بحياة العشرات من الضحايا ومئات المصابين بين صفوف المدنيين العزل، وهو بمثابة خلق بؤرة للتوتر والصراع بين أصحاب الديانات المختلفة من خلال تعاطف كل أصحاب ديانة في العالم مع من يدينون بديانتهم وتوجيه أصابع الاتهام واللوم إلى الآخر”.
وأضاف “إن اللعب على إثارة الفتن بين الشعوب على خلفيات دينية وعقائدية هو لعب بالنار، لان الشعوب لا يمكن أن تتخلى عن معتقداتها ببساطة ومستعدة للدفاع عنها مهما كلفها الثمن، وبالتالي فان أي جهة يشك في كونها تقف خلف حوادث التفجير قد يتعرض من يدينون بديانتها إلى ردات فعل دافعها الانتقام أو الثأر والذي قد يتطور بدوره إلى نزاع وحرب أهلية”.
ونوه البيان “إن ما حصل من تعاطف رسمي وشعبي مع المسلمين في نيوزلندا بعد الهجوم المتطرف على المساجد أغاض بعض الجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في بعض الدول التي تسكنها أقلية مسلمة، الأمر الذي يستدعي وقفة جدية من قبل الدول والمنظمات الدولية لوقف مثل هكذا أفعال من شأنها أن تروج للإرهاب والتطرف وعدم الاعتراف بالآخر”.
وحمل البيان بعض السياسات الغربية التي تتبنى مفاهيم عنصرية ودينية متطرفة مسؤولية كل ما يحصل من عمليات قتل وقتل مضاد على أساس ديني أو طائفي أو عرقي.
وطالب المركز في بيانه بفتح تحقيق دولي مهني وجدي بأسرع وقت ممكن وأن تعرض نتائجه للرأي العام العالمي كي يتضح للجميع من هي الجهات التي تقف وراء مثل هكذا هجمات وما هي دوافعها ومن المستفيد من الفتن الدينية والعقائدية والعرقية بعد أن صار العالم يشكل قرية صغيرة لا تحدها حدود جغرافية في التواصل الثقافي والمعرفي.