يابانية تعتنق الإسلام وتكشف السر: “القرآن وصفتي الطبية التي شفت روحي وجسدي!”

يابانية تعتنق الإسلام وتكشف السر: “القرآن وصفتي الطبية التي شفت روحي وجسدي!”
في شهادةٍ إنسانيةٍ تهزّ الوجدان وتُلهم الباحثين عن المعنى، روت الداعية اليابانية فاطمة أتسوكو هوشينو قصتها المذهلة مع الإسلام، مؤكدة أن القرآن الكريم كان دواءها الحقيقي حين عجزت العقاقير، وشفاءها حين توقفت الطبّ المادي عن المساعدة.
هوشينو، التي نشأت في عائلةٍ تتبع الديانتين البوذية والشنتو، كشفت خلال لقاءٍ أكاديمي في العاصمة طوكيو أن رحلتها لم تبدأ بحثًا عن دينٍ جديد، بل عن جوهر الحياة ذاته، لتجد في آيات القرآن نورًا يخترق قلبها ويمنحها سكينةً لم تعرفها من قبل. وقالت:
“القرآن وصفتي الطبية المتكاملة، يُعالج الجسد والروح معًا، ويمنح الإنسان التوازن بين الأرض والسماء.”
وأوضحت الباحثة أن الإسلام حررها من قيود المادية والسطحية، وعلّمها أن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان والصبر واليقين، مؤكدة أنها كانت تشعر في كل آيةٍ تقرؤها بأن الله «يُعيد بناءها من جديد، روحًا نقيةً وعقلاً منيراً».
ورغم ما واجهته من ضغوط اجتماعية وصعوباتٍ بعد اعتناقها الإسلام، وصفت فاطمة تلك المرحلة بأنها «قدر ضغطٍ إلهي صقل روحها»، مضيفة:
«وجدت الحرية الحقيقية في عبودية الله، فحين تخضع له، تتحرر من كل ما سواه.»
ويرى متابعون أن تجربة فاطمة هوشينو تمثل صوتًا جديدًا للعقل الياباني المنفتح على القيم الروحية، وتجسيدًا حيًّا لحقيقة أن الإسلام ليس غريبًا عن الفكر العلمي، بل يكمله بمعنى أعمق للحياة والشفاء.




