فورين بوليسي: السعودية والإمارات تتحملان مسؤولية في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والعنف ضد المسلمين في الغرب
اكد مقال صحيفة فورين بوليسي، ان السعودية والإمارات تتحملان مسؤولية في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والعنف ضد المسلمين في الغرب
اكد مقال صحيفة فورين بوليسي، ان السعودية والإمارات تتحملان مسؤولية في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والعنف ضد المسلمين في الغرب
وجاء في المقال، أن الأنظمة العربية تنفق ملايين الدولارات على مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الأكاديمية ومجموعات الضغط لتشكيل التفكير في العواصم الغربية حول النشطاء السياسيين المحليين المعارضين لحكمهم، وغالبيتهم من المتدينين، وكان مجال مكافحة التطرف هو الجبهة المثالية للرواية المفضلة للحكومات الإقليمية: فهي تثير التعاطف من الغرب من خلال الزعم بأنها تعاني ايضا من غدر الجهاديين المتطرفين، وتعرض العمل معا للقضاء على الجذور الأيديولوجية للتهديد الإسلامي.
واستناداً إلى عشرات المحادثات التي أجريت على مدار عدة سنوات، وجد أصحاب المقال أن الأنظمة الاستبدادية في المنطقة تزرع بعناية الدوائر المحافظة واليمينية المتطرفة في الغرب، التي يعتقدون انها تميل إلى جدول أعمالهم المعادي للإسلاميين، وتزعم الانظمة العربية ، خاصة في السعودية والإمارات، أن هناك صلة بين ما يسمى بالصحة السياسية والميل إلى التقليل من شأن الأيدلوجيات التي تؤدي إلى الإرهاب وهي ادعاءت يستغلها المحافظون الغربيون لإضفاء الشرعية على حججهم.
وتناول المقال عدة تصريحات رددها وزير الخارجية الإماراتي إلى قناة ”فوكس نيوز، التي تعبر عن اليمين الأمريكي المتطرف.
يشار الى ان الجماعات السنية المتطرفة والحكومات التي تنتمي للاسلام معاوية المزيف، قد تسببت بتشويه الصورة الحقيقية للاسلام الاصيل المتمثل باسلام اهل البيت عليهم السلام.