العالم الاسلامي

الجيل الجامعي بحاجة المُلِحّة إلى رجال دين مسلمين في الجامعات الغربية

مقال دولي: الجيل الجامعي بحاجة المُلِحّة إلى رجال دين مسلمين في الجامعات الغربية

مع تصاعد التحديات أمام الطلاب المسلمين في الحياة الجامعية، يبرز الخلل الجسيم في غياب الرعاية الروحية داخل الحرم الجامعي كأزمة تهدد مستقبلهم الإيماني والنفسي. المسيرة التعليمية لا تقتصر على الكفاءة الأكاديمية وحدها، بل تتعداها إلى محطات اختبار للإيمان والصمود في وجه الضغوط اليومية.
جاء هذا في مقال نشرته مواقع إخبارية وبحثية إسلامية، للكاتب “هاريش جيلاني” والذي أوضح من خلاله أن طلابا مسلمين كثيرين في الغرب يقتربون من مآزق روحية خطيرة: منها فقدان الهوية، والتعرض للتضييق، والإرهاق النفسي، والشعور بالقلق داخل بيئة لا تتفهم جذورهم الدينية.
وأشار جيلاني إلى أنه في هذا الموقف يظهر الدور الحاسم لرجل الدين أو الواعظ الإسلامي المتفرغ داخل الجامعات. حيث أن وجود شخص يُرشد الطلاب ويقدم لهم المشورة المستندة إلى المعرفة الشرعية والاجتماعية، سيعزز الثبات الإيماني ويكبح الانزلاق والانقطاع الروحي.
وفيما تزداد الدعوة وضوحاً: حول الحاجة الى مرشد مسلم مؤهل يعمل في كل جامعة ليشكل ركيزة أساسية للدعم والنصائح الروحية والتعليمية. هذا الدور ليس ترفًا بل ضرورة إنسانية ودينية. من خلاله تُستعاد هوية الطلاب، وتنتعش الصحة النفسية، ويُثمر التواصل الإيماني حضارة طلابية سليمة.
وأوضح التقرير أن الواقع يقول إن أقل من 4٪ من الجامعات في الولايات المتحدة توفر هذا الدعم الإسلامي الحي. بينما باقي المؤسسات كالمجتمعات المسيحية واليهودية بات لديها من يسعى لرعاية طلابها الروحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى