تقرير دولي: الإسلام يحقق نمواً ديموغرافياً غير مسبوق ويقترب من ربع سكان العالم

تقرير دولي: الإسلام يحقق نمواً ديموغرافياً غير مسبوق ويقترب من ربع سكان العالم
كشفت معاهد أبحاث ووسائل إعلام دولية عن ما وصفته بـ”المشهد الديموغرافي المتسارع” للدين الإسلامي، استناداً إلى تقرير حديث صادر عن مركز “بيو” الأميركي للأبحاث، أكد أن الإسلام هو الدين الأسرع نمواً في العالم خلال العقد الماضي، متفوقاً على سائر الأديان بفارق واضح.
وأوضح التقرير أن عدد المسلمين في العالم ارتفع بمقدار 347 مليون نسمة، ليشكلوا نسبة 25.6% من سكان الأرض، في مؤشر على تحوّل نوعي يعكس ما يتمتع به المسلمون من تماسك أسري وقيم اجتماعية راسخة، على الرغم من التحديات السياسية والضغوط الإعلامية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المسيحيين من سكان العالم تراجعت نسبياً رغم ارتفاعهم العددي، بينما اتسعت رقعة “اللادينيين” في المجتمعات الغربية، وهو ما اعتبره خبراء دليلاً على أزمة هوية روحية في تلك المجتمعات. بالمقابل، أظهر الإسلام صلابة فريدة في مواجهة موجات “التحول الديني”، ليبقى الدين الأكثر حفاظاً على أتباعه.
واعتبر متخصصون في علم الاجتماع الديني أن اتساع دائرة غير المتدينين في الغرب لم يكن مدفوعاً بالتحول الفكري أو القناعة الذاتية، بقدر ما كان نتيجة فقدان البوصلة الروحية وانسلاخاً عن المسيحية، ما فتح الباب أمام الإسلام كخيار روحي واجتماعي متكامل يجتذب الملايين.
ويرى المراقبون أن بروز الإسلام بهذا الشكل، وتخطيه ربع سكان العالم، يمثل ملامح مرحلة جديدة في المشهد الديني العالمي، عنوانها صعود القيم الإيمانية وتجدد الحضور الإسلامي في مختلف المجتمعات.