هيومن رايتس ووتش تعرب عن قلقها من نقل عناصر داعش الارهابي إلى العراق
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن نقل عناصر “داعش” الإرهابي من سوريا إلى العراق يثير مخاوف التعذيب، داعية الدول إلى إعادة مواطنيها الذين قاتلوا مع التنظيم ومحاكمتهم وفق معايير عادلة.
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن نقل عناصر “داعش” الإرهابي من سوريا إلى العراق يثير مخاوف التعذيب، داعية الدول إلى إعادة مواطنيها الذين قاتلوا مع التنظيم ومحاكمتهم وفق معايير عادلة.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، أنه خلال الأسابيع الماضية، نقلت ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، 330 عنصرا من داعش إلى العراق بعد اعتقالهم في سوريا، موضحة أن ما لا يقل عن 13 فرنسيا كانوا بين العناصر المنقولة إلى العراق (معظمهم عراقيون).
وأعربت المنظمة عن قلقها حيال الإجراءات التي سيخضع لها هؤلاء العناصر، متسائلة “أين ينبغي احتجاز هؤلاء الأشخاص بالضبط في العراق؟”.
وسبق أن أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، في 25 فبراير/ شباط الماضي، أن النظام القضائي في بلاده سيحاكم على الأقل 13 فرنسيا يشتبه بانتمائهم إلى “داعش” بموجب أحكام القانون العراقي.
وكانت تصريحات “صالح”، أول اعتراف علني لبغداد بنقل أجانب مشتبه بانتمائهم إلى “داعش”.
يُذكر أن حكومات أوروبية عديدة رفضت إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى “داعش” ومقاضاتهم من جانب محاكم بلادهم.