مركز دولي يكشف بالارقام عدد عناصر داعش الارهابي المحليين والاجانب في العراق وسوريا
كشف تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز كوليدج في لندن واستنادا إلى بيانات رسمية وأكاديمية إلى وجود 41،490 شخصًا بينهم 32،809 من الرجال و 4،761 من النساء و 4640 طفلًا من 80 دولة مرتبطين بتنظيم داعش على وجه التحديد.
كشف تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز كوليدج في لندن واستنادا إلى بيانات رسمية وأكاديمية إلى وجود 41،490 شخصًا بينهم 32،809 من الرجال و 4،761 من النساء و 4640 طفلًا من 80 دولة مرتبطين بتنظيم داعش على وجه التحديد.
ونقلت قناة بي بي سي عن التقرير ، أن عدد الدواعش من الشرق الاوسط وشمال افريقيا كان 18.852 عنصرا و7252 من اوربا الشرقية و 5665 من آىسيا الوسطى و 5904 من اوربا الغربية و 1010 من شرق آسيا و 1063 من جنوب شرق آسيا و 753 من الامريكيتين واستراليا ونيوزلندا بالاضافة الى 447 من جنوب آسيا و 244 من افريقيا جنوب الصحرا”.
واضافت، انه وبعد خمس سنوات من القتال الشرس تمكنت القوات العراقية والسورية من طرد داعش وتحرير الاراضي التي كانت تحتلها غير أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أخبر مجلس الأمن في بداية شباط 2018 أن داعش ما زال لديه ما بين 14,000 الى 18,000 ارهابي في العراق وسوريا ، بينهم 3000 أجنبي.
ووجد باحثو المركز الدولي أن “ما لا يقل عن 7366 من الأجانب المرتبطين بـداعش قد سافروا إلى بلدانهم ، بما في ذلك 256 امرأة وما يصل إلى 1،180 طفلاً، وبحلول حزيران من عام 2018، عاد 3،906 إلى دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، و 1،765 إلى أوروبا الغربية ، و 784 إلى أوروبا الشرقية ، و 338 إلى آسيا الوسطى ، و 308 إلى جنوب شرق آسيا ، و 156 إلى جنوب آسيا ، و 97 إلى الأمريكتين ، وأستراليا. ونيوزيلندا ، و 12 إلى أفريقيا جنوب الصحراء”.
واشار التقرير الى أن “الامم المتحدة اعربت عن قلقها بشأن العائدين إلى العمل مرة أخرى عند إطلاق سراحهم من السجن أو لأسباب أخرى. وقالت أيضا أن النساء المتطرفات والقاصرات المصابات قد يشكلن تهديدا حقيقيا للمدن التي انتقلن اليها”.