مزيد من الاعتقالات والتعذيب في السعودية
كشف حساب معتقلي الرأي على تويتر، عن اعتقال السلطات السعودية الكاتب والصحافي زهير كتبي، وسط أنباء عن تدهور شديد في صحته، حيث أُدخل مستشفى الأمراض العقلية.
كشف حساب معتقلي الرأي على تويتر، عن اعتقال السلطات السعودية الكاتب والصحافي زهير كتبي، وسط أنباء عن تدهور شديد في صحته، حيث أُدخل مستشفى الأمراض العقلية.
وقال الحساب، في تغريدة، “تأكد لنا خبر إعادة اعتقال كتبي، وأنباء عن تدهور شديد في صحته، حيث تم اعتقاله مسبقاً 6 مرات، وأُدخل مستشفى الأمراض العقلية”.
وأضاف الحساب، أنه تم اعتقال كتبي للمرة السابعة بسبب إبداء رأيه في نظام الحكم، وحديثه عن الملكية الدستورية.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً بالسجن 4 سنوات على كتبي بدعوى إدانته بتهمة إثارة الفتنة وتهييج الرأي العام وتقليل هيبة الحكم عند الناس، بعد مطالبته بدستورية الحكم في البلاد.
ووُجّهت تلك التهم بحق كتبي بعد كتاباته عبر موقعه الإلكتروني وتويتر، لما تضمّنته من نقد لمؤسسات الدولة.
كما أكد معتقلي الرأي، نقل السلطات السعودية للمعتقلات رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وأيمان النفجان، وهتون الفاسي، إلى الزنازين الجماعية في سجن الحائر، بعد أن قضين فترات طويلة في العزل الانفرادي.
من جهتها، أكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان بتعرض نشطاء سعوديين معتقلين للتعذيب، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وأفادت القسط، عبر تويتر، بتعرض نوف عبدالعزيز، وعبدالعزيز المشعل، ومحمد البجادي، وياسر العياف، ومحمد الربيعة للتعذيب فيما تم تسميته الهوتيل أو دار ضيافة الضباط، مضيفة تم تعذيب الدكتور إبراهيم المديميغ الذي تم الإفراج عنه مؤخراً.