قريبا في العراق.. فيزا الكترونية
اعلنت وزارة الاتصالات، الخميس، عن استكمال مشروع الفيزا الالكترونية من الناحية التقنية، مشيرة الى انه من المؤمل ادخالها الى الخدمة قريبا من اجل القضاء على الفساد الاداري وتحقيق مردود مالي كبير للدولة.
اعلنت وزارة الاتصالات، الخميس، عن استكمال مشروع الفيزا الالكترونية من الناحية التقنية، مشيرة الى انه من المؤمل ادخالها الى الخدمة قريبا من اجل القضاء على الفساد الاداري وتحقيق مردود مالي كبير للدولة.
وقال الوكيل الاقدم للشؤون الفنية بالوزارة امير البياتي في تصريح خاص لصحيفة الصباح الرسمية، ان الوزارة استكملت جميع المنصات الالكترونية الخاصة بالبنى التحتية لمشروع الفيزا الالكترونية، مشيرا الى انه تم توظيف خدمات المشروع بشكل مبدئي الى وزارتي الداخلية والخارجية.
وتابع، انه تم ربط جميع المواقع الخاصة بالوزارات الكترونيا، عازيا سبب تأخر ادخال المشروع خلال الوقت الحالي للخدمة، الى امور فنية تتعلق بالتطبيقات والبرامجيات التي سيعمل بها والتي افصح عن انها غير موجودة في الوقت الحالي، علاوة على ان هنالك بعض المشكلات العالقة مع دائرة المجاميع السياحية التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والاثار بخصوص ادخاله الى الخدمة.
وتابع انه تم التنسيق من اجل حل هذه الاشكاليات بما يسهم في تطبيق خدمات المشروع بأسرع وقت ممكن، لافتا الى ان المشروع يهدف الى القضاء على الفساد الاداري في المؤسسات التي تمنح الاجانب عند دخولهم الى العراق فيزا الكترونية.
واكد، ان المشروع يعمل عن طريق ملء استمارة خاصة عبر الشبكة المعلوماتية والتي يتم تدقيقها، لافتا الى ان الاستمارة المذكورة ستكشف عن هوية الشخص فيما اذا كان مطلوبا الى الجهات الامنية او القضائية او غيرها، وبما يسهم في استتاب الجانب الامني بشكل كبير في البلاد، فضلا عما سيسهم به ذلك من تحقيق مردود مالي كبير للدولة.
وشدد البياتي، ان وزارته عملت على توفير منصة الكترونية خاصة باصدار الجوازات الكترونيا والتي تخدم بالدرجة الاولى المواطنين المقيمين خارج العراق، اذ تم ربط سفارات البلاد في عدد من الدول اتصالاتيا، بضمنها دولة الامارات العربية المتحدة وبريطانيا ومصر باصدار الجواز الالكتروني، علاوة على التنسيق مع مطارات الدول التي تم التنسيق المسبق معها من اجل اصدار الجواز الالكتروني العراقي، مشيرا الى ان”الوزارة تسعى لاستكمال النظام المعلوماتي مع دول الجوار وبقية دول العالم الاخرى لاسيما بعد انفتاح العراق معلوماتيا وتكنولوجيا على جميع دول العالم.