داعش الارهابي يعدم طفلين سوريين من مختطفي السويداء خلال عملية تحريرهم
أفاد مصدر ميداني سوري، بأن تنظيم “داعش” الارهابي قام بإعدام طفلين سوريين خلال عملية تحرير رهائن السويداء التي نفذها الجيش السوري، شمال شرق تدمر.
أفاد مصدر ميداني سوري، بأن تنظيم “داعش” الارهابي قام بإعدام طفلين سوريين خلال عملية تحرير رهائن السويداء التي نفذها الجيش السوري، شمال شرق تدمر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن المصدر قوله، إنه بعد اعتراض وحدات الجيش السوري لرتل داعشي مؤلف من عدة شاحنات وسيارات دفع رباعي، أظهر مسلحو التنظيم مقاومة شرسة ولكنهم لم يتمكنوا من صد الهجوم الكاسح لوحدات الجيش.
وبين، ان عناصر التنظيم قاموا بإطلاق النار على طفلين تم إخراجهما من إحدى شاحنات الرتل الداعشي، ما تسبب بحالة من الإرباك الشديد للقوة المهاجمة التي اكتشفت وسط المعركة وجود رهائن بحوزة الإرهابيين.
واشار الى ان قناصي الجيش لعبوا من مواقعهم في الصفوف الخلفية الدور الكبير في حسم المعركة سريعا بعد انكشاف الأهداف الداعشية بشكل واضح.
ولفت المصدر إلى أن أحد الطفلين اللذين أعدمهما التنظيم في الثامنة من عمره، لقي حتفه على الفور، فيما تم إسعاف الطفل الآخر الذي يبلغ من العمر 13 عاما إلى أقرب نقطة طبية، حيث لم يتمكن المسعفون من إنقاذه، في حين أصيبت فتاة خلال الاشتباك وتم تقديم الإسعافات اللازمة لها ومن ثم نقلها إلى أحد مشافي محافظة حمص.
وبعد انتهاء المعركة، أفضت التحقيقات الأولية إلى اكتشاف هوية الرهائن، حيث تبين أنهم “مختطفو السويداء”، وكان التنظيم ينقلهم من منطقة تلول الصفا إلى وجهة لا يعرفونها.
وبعد مرور أكثر من 100 يوم على اختطافهم، تمكن الجيش السوري، من تحرير عدد من أهالي قرية شبكي في ريف السويداء الشرقي من قبضة تنظيم داعش التكفيري بعد هجومه الغادر على الريف الشرقي للسويداء بتاريخ 25 تموز الماضي.
وقام الجيش السوري، ، بتنفيذ عملية نوعية في منطقة حميمة شمال شرق تدمر أفضت إلى تحرير المختطفين الـ 19 من نساء وأطفال، من قبضة التنظيم التكفيري.