العالم الاسلامي

إدانات واسعة لقصف الحالف السعودي مطاحن البحر الأحمر

أدانت وزارتا التجارة والشؤون والاجتماعية وعدد من المنظمات في اليمن قصف التحالف السعودي لمطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، حيث أدانت وزارة الصناعة والتجارة بشدة استهداف صوامع الغلال بالحديدة والتي يخزن فيها عشرات الآلاف من الأطنان من القمح والدقيق للمساعدات الإنسانية.

 

أدانت وزارتا التجارة والشؤون والاجتماعية وعدد من المنظمات في اليمن قصف التحالف السعودي لمطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة، حيث أدانت وزارة الصناعة والتجارة بشدة استهداف صوامع الغلال بالحديدة والتي يخزن فيها عشرات الآلاف من الأطنان من القمح والدقيق للمساعدات الإنسانية.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الحرب الاقتصادية الممنهجة لتجويع الشعب اليمني وتدمير منشآته الحيوية والخدمية والاقتصادية.

واستنكر البيان الصمت الدولي إزاء هذه الجريمة النكراء التي استهدفت أقوات المواطنين ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها التحالف إثر التصعيد العسكري على المحافظة وما خلفه من ضحايا.

من جهتها، أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بأشد العبارات جريمة استهداف التحالف السعودي المخزون الاستراتيجي للغذاء للشعب اليمني بصوامع ومطاحن البحر الأحمر بمحافظة الحديدة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن جزء كبير من المخزون يتبع برنامج الغذاء العالمي وتخص النازحين والفقراء، مؤكدة أن التحالف يريد من وراء هذا العمل الجبان تجويع الشعب اليمني.

وأدانت منظمات ومؤسسات واتحادات وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني بشدة استهداف تحالف التحالف لصوامل الغلال بمحافظة الحديدة.

وأشارت في بيان مشترك إلى أن هذه الجريمة تهدف إلى تجويع وتركيع الشعب اليمني.

واعتبرت منظمة عين المستقبل للتنمية المستدامة وجمعية نخبان الإجتماعية الخيرية واتحاد الجامعات الأهلية اليمنية ومنتدى السلام الدولي للثقافة والعلوم ومنتدى الاقتصاد والمال والأعمال والاتحاد اليمني للشركات الإعلانية وجمعية حماية الطفولة ومؤسسة موطني للتنمية الاجتماعية، هذا الاستهداف جريمة حرب ووصمة عار.

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ظالم وإدانة قيادة تحالف العدوان.

وكان استهداف طيران التحالف امس، مطاحن البحر الأحمر في الحديدة بعشرات الغارات ما أسفر عن تدميرها بالكامل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى