مخيم شبابي يصب اهتمامه على مخاطبة العقول خلال زيارة الاربعين
شرع مخيّم الراية الثقافي الشبابي باعماله لتقديم الخدمات الى زائري ذكرى اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”
شرع مخيم الراية الثقافي الشبابي باعماله لتقديم الخدمات الى زائري ذكرى اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”ز
وبين القائمون، ان مجموعة من الشباب في المخيم قرّروا أن يغذّوا الزائرين بفكر الإمام الحسين وبمبادئه وأخلاقه “صلوات الله عليه”، وقرّروا أن يزرعوا دروب الزائرين بأجمل العبارات ويضيؤوا أفكارهم بالعبر والدروس ويفتحوا لهم آفاق جديدة، مضيفين ان المخيم تكون من شباب جامعيّين من عدّة محافظات عراقية، اجتمعوا تحت راية الحسين “صلوات الله عليه” وهم على يقين بمبادئه، خاصّة في وقتنا الحاضر الذي يتعرّض فيه زوّار وأتباع أهل البيت عليهم السلام إلى هجمات إعلامية كبيرة لتشويه المبدأ الحسيني. بجميع الأساليب وكلنا على علم ويقين انّ الحرب تحوّلت من حرب سيوف إلى حرب أفكار من خلال تسويس أفكار المجتمع وإدخال أفكار دخيلة في أذهان شبابنا.
ويتحدث القائمون على المخيم عن الحرب الناعمة وكيف ان الشباب الجامعيين هم ضبّاط الحرب الناعمة وأمام مؤامرات الأعداء وغسله لأدمغة الشباب.
ويتوفر في المخيّم رغم امكانياته البسيطة ركن خاص لتسلسل زمني عن أعداء المواليين أو بصحّة القول أعداء أهل البيت “صلوات الله عليهم” في كل زمان ومكان وبكل رقعة من العالم ومن الذين يحاولون تشويه مبادئهم “عليهم السلام”.
يشار الى ان المخيم تأسّس سنة 2014م وهو خاص بزيارة الأربعين، وتوجد 3 مخيّمات على الطرق التي يمر بها الزوار، طريق بغداد- كربلاء عمود721، وطريق نجف- كربلاء عمود 1152، والحلّة- طريق ابي غرق عمود 161، بهدف نشر الفكر الحسيني بالصورة الصحيحة، وربط أحداث السيرة والنهضة الحسينية بالواقع.، وفضح أعداء المواليين وشيعة أمير المؤمنين “صلوات الله عليهم” وأساليبهم الخبيثة في تشوية المبادئ الحسينية، والدفاع عن المرجعية الحكيمة وقراراتها، وتنشئة جيل واعي ومثقف وقوي العقيدة.