مضى على قيامها 104 أعوام.. في ذكرى العشرين الخالدة: تجديد التضحيات وتكريم قائد الثورة الإمام الشيرازي (قدس سره)
استذكرت شرائح مختلفة من العراقيين يوم أمس، مرور الذكرى السنوية الرابعة بعد المئة على ثورة العشرين الخالدة، التي انطلقت في الـ30 من شهر يونيو من العام 1920 الموافق الثالث عشر من شهر شوال المكرم من 1338هـ، لتخلص البلاد من سيطرة الاستعمار البريطاني.
وفي هذه المناسبة الوطنية المهمة، جسّد الشعب العراقي وفاءه لتضحيات الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره)، الذي أفتى للثورة وقادها بروح المقاومة والتضحية.
وأكد العراقيون أن ثورة العشرين الخالدة تمثل منعطفاً تاريخياً حاسماً في تحرير العراق، وأسهمت في تشكيل هوية الدولة العراقية الحديثة.
وتجلى هذا التأكيد في التغريدات والتدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف المدونون والمغردون الثورة بالعملاقة والمدوية، مؤكدين على أنها مصدر إلهام وفخر للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأثنوا على دور الإمام الشيرازي (قدس سره)، الذي أصدر فتوى الجهاد ضد المحتل وقاد الثورة بحكمة وشجاعة، مشيرين إلى أن تضحياته وتضحيات أبناء العراق في المدن والقرى المباركة أسهمت في نجاح الثورة وتحقيق النصر على الاستعماريين.
وفي هذا السياق، دعا العراقيون الحكومة إلى الاحتفال بيوم الثورة بما يليق بتضحيات الشهداء والمقاتلين، مشددين على أهمية استذكار الأحداث التاريخية المهمة وتكريم رموز النضال الوطني، لتعزيز الوحدة والقوة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل مشرق للعراق.