أهالي القطيف يحيون عاشوراء الحسين عليه السلام رغم محاولة منعهم من قبل السلطة السعودية
أحيا أهالي القطيف العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين “عليه السلام”،على الرغم من التهديدات الأمنية والاعتداءات التي نفذتها القوات العسكرية السعودية بحق الشعائر العاشورائية والقائمين عليها.
أحيا أهالي القطيف العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين “عليه السلام”،على الرغم من التهديدات الأمنية والاعتداءات التي نفذتها القوات العسكرية السعودية بحق الشعائر العاشورائية والقائمين عليها.
وقال موقع مراة الجزيرة، انه “بدأ إحياء المراسم منذ ساعات الصباح، مع توافود المعزين إلى الحسينيات والمجالس التي تقام فيها القراءة العاشورائية، وبعد صلاة الظهر بدأت المواكب بالتحضر للخروج في مسيرات العزاء، ورغم قرار السلطة بمنع خروج الموكب الموحد الذي اعتاده الأهالي سنويا في العاشر من المحرم، كسر أهالي القطيف حاجز المنع، وأقيمت فعاليات الموكب، واحتشد المعزون مواساة لآل بيت النبوة (صلى الله عليه واله)”.
واضاف،”واتشحت الشوارع بالسواد، وعلت الهتافات والصرخات الحسينية، في إصرار من الأهالي على إقامة الشعائر الدينية التي اعتادوا على إقامتها منذ عشرات السنين”، مشيرا “استدعت السلطات السعودية يوم الأربعاء الماضي التاسع من محرم، أبرز رواديد منطقة القطيف وحققت معهم لعدة ساعات، وأخلت سبيلهم بعد توقيعهم على تعهد بعدم المشاركة في موكب العزاء الموحد”.
وبين، “وعمدت مع بداية أيام محرم للعام الهجري الحالي، ومع إحياء مراسم ذكرى عاشوراء الإمام الحُسين (عليه السلام)، الاعتداء على مظاهر الحزن في بلدات منطقة القطيف، عبر إزالة السواد وتخريب المضائف التي يقيمها الأهالي لتوزيع الطعام على المعزين، ورغم ما يتعرض له أهالي منطقة القطيف من تضييق على الحريات الدينية وقمع من قبل السلطات إلا أن الأهالي ما يزالون يصرون على إقامة الفعاليات والشعائر والمحافل الدينية المختلفة في مختلف المناسبات”.